في أول توضيح حول ما وقع يوم السبت الماضي، خلال اجتماع اللجنة المركزية، على إثر منع عدد من أعضاء حزب التقدم والاشتراكية، أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، أن الممنوعين مطرودون من الحزب، بسبب ممارسات منافية لأخلاق الحزب، مشددا على أنهم استأجروا عناصر وحاولوا اقتحام مقر الحزب.
وقال بنعبد الله الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية مساء يومه الثلاثاء، خصصت لتوضيح هذه الواقعة، “ثلاث أو أربع أو خمس من الذين كان لهم عضوية في الحزب، ولكن ممارستهم منافية لأخلاق الحزب، وبالنسبة لبعضهم حتى لما أعطيت لهم الإمكانية أنهم يستفسروا كيف أساؤوا للحزب بما في ذلك تصريحات وكتابات وشتم وقذف، قاموا بأمور مخالفة للقوانين المعلنة والداخلية هذه عناصر لي مفصولة ومطرودة عن الحزب، بمسالك التي كان بالإمكان أنهم يمارسون جميع حقوق الطعن سواء داخل الحزب أمام لجنة التحكيم ولم يمارسوها، وهم يتعالون فوق هذا، ويعتبرون أنهم يمكنهم فعل ما يشاؤون بما في ذلك ممارسات مخلة بالأخلاق وما يتعين أن يتسم به أي مناضل في عمله، هاد الناس ماشي كيجيو فقط لوحدهم كيحاولوا أنهم يقتاحموا ولو ماعندهمش العضوية، هاد الناس كيستأجروا عناصر مأجورة، أكدت على ذلك ولنا صور والتصريحات التي تدل على ذلك، وسنستعملها في المستوى الضروري”.
وكشف بنعبد الله أن المعنيين المحسوبين على حركة “سنواصل الطريق”، لجؤوا إلى 20 عنصرا، مضيفا “هذا أخطر ما يمكن أن تقع فيه الممارسة السياسية في بلادنا، كيجيو يحاولوا يختارقو مقر حزب وطني، هؤلاء الذين يقولون أنهم يناضلون، ولا نعلم ما هو المشروع الذي يناضلون من أجله”، معتبرا أنه “ليس هناك مرجعية سياسية التي يمكن بأي شكل من الأشكال تفسر هذه الممارسات”، واصفا إياهم بأنهم بعضهم صرح بأن هذه القيادة الحالية “لم نخدم مساراتهم الشخصية”، بمعنى “ندبروا لكل شنو باغي يولي”.
اعتبر الأمين العام لحزب “الكتاب” أن من “هاجموا” مقر الحزب، كان هدفهم “إفشال” اجتماع اللجنة المركزية، والدليل حسب المتحدث “أن هذا الاجتماع كان فيه نقاش حر، وكان فيه نقاش ومصادقة بالإجماع على كل التقارير المعروضة”، مضيفا “أين هو هذا الرأي داخل اللجنة المركزية” في إشارة إلى حركة “سنواصل الطريق”، مضيفا “لو كان لهذا الرأي صدى لكان هناك تعاطف داخل اللجنة المركزية”.
وتابع بنعبد الله قائلا “لا يمكن أن نظل صامتين، ولدينا اليوم ما يكفي من الحجج والأدلة من أجل التوجه للقضاء بالصورة والصوت، فيما يتعلق بهذه الممارسات، التي مع الأسف علينا الجميع أن ندد بها وأن نعي بأنها خطيرة جدا”.
كما شدد المتحدث قائلا “لا يمكن أبدا أن نقبل بهذه الأعمال الخطيرة سواء في حزبنا أو أي حزب آخر، التعبير عن الرأي نحن في طليعة من يمكن احتضانه لكن ليس بأساليب همجية، وليس باللجوء إلى البلطجية، وليس بخرق القانون، ولم نرغب في إخطار الأمن، لأننا كحزب نعتبر أنه علينا أن نحل مشاكلنا لوحدنا، ومع ذلك انتعقدت هذه اللجنة المركزية”.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…