لبنى بوشارب*
أعلنت إدارة المهرجان الدولي للسينما، التراث والفيلم الروائي والوثائقي القصيران على وضع اللمسات الأخيرة لإطفاء الشمعة الخامسة للمهرجان بمدينة ميدلت أيام 10-14-غشت – 2022 تحت شعار: “التراث والهوية في السينما”.
وحسب بلاغ توصل “الأول” بنسخة منه، تعد هذه النسخة رهان على عاتق اللجنة المنظمة التي تعد بنجاحها كنظيراتها السابقة، بالموازاة مع الاحتفال العالمي بيوم المهاجر، ويأمل منظموا المهرجان أن يتلقوا الدعم من السلطات المحلية و على رأسهم عامل إقليم ميدلت السيد مصطفى النوحي لهذه الدورة على غرار مهرجان التفاح الذي لقي نجاحا.
ويذكر أن هذه النسخة سوف تحتفي بالمخرجة المبدعة فاطمة بوبكدي و الناقد الأكاديمي حبيب الناصري، كما تمثل دولة اسبانيا ضيفة شرف للتعرف عن قرب عن تجربتها الرائدة،وايضا تتميز هذه الدورة بتنوع أنشطتها الموازية و التي تتكون من الصالون الدولي للفن المعاصر و كرنفال تراثي ابتداء من 08 إلى 14 غشت 2022.
وتهدف هذه الدورة للمهرجان، حسب البلاغ، إلى ترسيخ مساره المتمثل في التركيز على الشباب و جعله في صلب اهتماماته و تكثيفه الأنشطة التكوينية في مهن الصناعة السينمائية، وكذا التعريف بالمؤهلات التراثية والسياحية والطبيعية لمدينة التفاح والتي تؤهلها أن تكون قطب مهم لصناعة السينما في جهة درعة تافيلالت على غرار مدينة ورززات، ومناسبة للمهنيين توثيق ذاكرتنا المحلية والجهوية والوطنية عبر الصوت والصورة في زمن اكتسى فيه الوثائقي إشعاعا وجاذبية غير مسبوقين في السينما.
وأيضا الانخراط لتقديم صورة حقيقية ومميزة عن مغرب اليوم المؤمن بمبادرات أبنائه، من هؤلاء الأبناء الذين حملوا على عاتقهم حلم تحويل مدينة ميدلت إلى قطب سينمائي إنساني عالمي.
*صحفية متدربة