منتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى وحوض الكاراييب والمكسيك يمنح “جائزة إسكيبولاس للسلام” للملك محمد السادس

أصدر منتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى وحوض الكاراييب والمكسيك “الفوبريل”، في إطار انعقاد الدورة الاستثنائية السادسة والعشرين للمنتدى بالرباط بالمملكة المغربية في 19 ماي 2022 قرارا فريدا يقضي بمنح”جائزة إسكيبولاس للسلام” للملك محمد السادس تكريما وتقديرا لحكمته وشجاعته التي قادته لرفع لواء الصالح العام من أجل نبذ الخلافات والسعي الدؤوب لإحقاق السلم بين الشعوب، “إذ يُعتبر جلالته مثالا يُحتدى به لكل من يعمل على احترام والحفاظ على هذه القيم لدى مختلف ثقافات وشعوب العالم”.
واضاف بلاغ صادر بالمناسبة، أنه “بموجب ما تم الاتفاق عليه، صادقنا على هذا القرار، في 19 ماي 2022، في نسخة أصلية لتعميمها وحفظها لدى الأمانة العامة الدائمة”.
وجاء في ديباجة القرار، أنه
“أولا :
أخذا بعين الاعتبار أن منتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى وحوض الكاراييب والمكسيك “الفوبريل”، في إطﺎر تعديل “ميثاقه التأسيسي” ، الذي تمت المصادقة عليه ﻓﻲ الدورة الاستثنائية الرابعة والعشرين
(اﻟﻘرار RE- XXIV-01- 10082021- )، اﻟﻣﻧﻌﻘدة ﻓﻲ10 غشت 2021 أورد في اﻟﻣﺎدة 6 منه، اﻟﻔﻘرة “ك”: ” أنه من اختصاصات المنتدى منح تقدير أو جوائز للأشخاص أو الكيانات الذين تتماشى مبادراتهم بشكل كبير مع أهداف وغايات فوبريل” ؛ثانيا:
و بحكم أن برلمان المملكة المغربية ، المكون من مجلسي النواب والمستشارين ، انضم إلى منتدى الفوبريل كعضو ملاحظ، بموجب القرار: RO-XV-06-25082014، الذي صادق عليه رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية أعضاء المنتدى، خلال الدورة الاستثنائية الخامسة عشر ، المنعقدة في مدينة ماناغوا بجمهورية نيكاراغوا في 25 غشت 2014 ، و لم يفتأ أن ساهم منذ انضمامه للمنتدى بشكل رائع في تحقيق أهداف المنتدى بالدول الأعضاء ، من خلال الإسهام في تعزيز الحوار بين البرلمانات حول القضايا الأساسية لمنطقتنا؛ 
ثالثا:
تقديراً لأداء عاهل المملكة المغربية، جلالة الملك محمد السادس ، على مدى السنوات العشرين الماضية، إذ بذل منذ اعتلائه عرش المملكة في 30 يوليوز 1999 جهوداً حثيثة لرفع لواء السلام ؛
رابعا:
و بحكم أن الهدف من تسليم هذه الجائزة هو إعلاء القيم الأخلاقية والروحية للصداقة المتحضرة والتفاهم والتسامح والتضامن بين الشعوب، وكذلك احترام حقوق الإنسان، وهي مكونات لثقافة السلام الأصيلة؛
خامسا:
أخذا بعين الاعتبار أن المادة 18 من القانون الداخلي للفوبريل تنص على منح جائزة إسكيبولاس للسلام (أعلى تقدير لهذه المنظمة البرلمانية الإقليمية) بموجب قرار يصادق عليه رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية الأعضاء، كما يمكن تقديم مقترحات منح الجائزة من قبلهم أو من قبل الأمانة الدائمة والمجلس الاستشاري”، فقد تم اتخاذ قرار فريد يقضي بمنح”جائزة إسكيبولاس للسلام” لجلالة الملك محمد السادس تكريما وتقديرا لحكمته وشجاعته التي قادته لرفع لواء الصالح العام من أجل نبذ الخلافات والسعي الدؤوب لإحقاق السلم بين الشعوب”.