أياما قليلة عقب انعقاد قمة “النقب” في إسرائيل التي استضافت أربع دول عربية، من بينها المغرب إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، انتقد حزب العدالة والتنمية ما وصفها بـ”الهرولة نحو الكيان الصهيوني”.
وقال حزب العدالة والتنمية في بلاغ لأمانته العامة، إنه “يؤكد موقف الحزب الواضح والثابت الرافض للتطبيع والهرولة نحو الكيان الصهيوني”، مشيرا إلى أنه “يرفض بعض التصريحات الصحفية غير المسؤولة والمستفزة لبعض المسؤولين”. دون أن يوضح من يقصد.
وذكرت الأمانة العامة، أن “البيجيدي” يناهض الاحتلال الإسرائيلي وسياساته القائمة على اغتصاب الأرض وسلب الممتلكات وتهويد القدس والعدوان على الشعب الفلسطيني، بينما يدعم المقاومة الوطنية الفلسطينية في كفاحها المشروع من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي السياق ذاته، عبر إخوان عبد الإله بنكيران عن رفضهم “التصريحات الخطيرة لممثل كيان الاحتلال الصهيوني، التي استهدف فيها حزب العدالة والتنمية، من خلال النتائج المعلنة للانتخابات الأخيرة”، واعتبروها “تدخلا مقيتا في الشأن السياسي الوطني والشؤون الداخلية لبلدنا”.
وأكد الحزب أن القضية الفلسطينية قضية وطنية مقدسة عند المغاربة كافة، وبأن مكانة المسجد الأقصى المبارك هي جزء من عقيدتهم، ومواقفهم في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني معروفة وراسخة.
اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. دعوات للاحتجاج أمام البرلمان تضامنا مع المرأة الفلسطينية
وجهت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” نداء من أجل المشاركة في إحي…