احتضن الجناح المغربي بإكسبو 2020 دبي ضمن فعالياته المبرمجة مساء يوم الاثنين الماضي، أمسية استعراضية لسلسلة جديدة من القفاطين “100 % مغربية” من توقيع وابتكار المصممة المغربية فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي المعروفة على الصعيدين العربي والعالمي.
وقد أعربت المصممة المغربية بالمناسبة “عن عميق امتنانها لاستضافتها ضمن فعاليات هذا المعرض الاستثنائي الذي فاق عدد الدول المشاركة به 180 دولة كما ناهزت عدد زياراته المسجلة إلى حد الآن 20 مليونا، من أجل المساهمة في إحياء هذه الأمسية الاستعراضية احتفاء بالقفطان المغربي بالجناح المخصص للمملكة المغربية.”
كما لم تخف المصممة المغربية سعادتها على غرار غيرها من المهنيات والمهنيين بالمغرب” بانتعاش هذا المجال من جديد، لاسيما بعد سنتين تقريبا من حالة الطوارئ الصحية التي عمت سائر أرجاء المعمور جراء تفشي جائحة كوفيد 19، والتي خلفت عديد انعكاسات سلبية إنسانيا واجتماعيا واقتصاديا.. طالت العديد من القطاعات بما في ذلك السياحة والصناعة التقليدية..”
وعلاقة بطريقتها المتبعة في الإبداع واستقطاب اهتمام الزبناء سواء بالمغرب أو المشرق، أكدت فاطمة الزهراء الفلالي أنها “حريصة باستمرار على دراسة أذواقهن ورغباتهن والتعامل مع أي زبونة لديها مثلا باعتبارها أميرة تستحق ابتكار شكل متفرد وحصري تمتلكه وحدها، ومن شأنه أن يزيدها إثارة وجمالية في انسجام تام مع قوامها ولون بشرتها وشعرها..إلخ”.
لهذه الغاية، تغوص فاطمة الزهراء “لفترة قد تمتد من 3 إلى 6 أشهر أو ما يزيد – على حد قولها -، في عالم القفطان والأزياء الاحتفالية بحثا عن اكتناه أساليب مغمورة في تصميم وفصالة الموديلات مع البحث عن استكشاف ما يلائمها من أرقى الأثواب والأنسجة الحريرية الأصيلة فضلا عن أنسب عناصر التطريز والتحشية والترصيع..، وهي عملية لا يمكن إنجازها دون التنقيب بالضرورة – حسب تعبير المصممة المغربية – عن ” لمعلمات” أو “لمعلمين” ذوي الخبرة والمهارة اليدوية الفارقة، لأن شرف القفطان من شرف يد الصناع”.
وشهدت الأمسية الاستعراضية، حضور مهم والوازن من أفراد الجالية المغربية والمقيمين أو الضيوف المشارقة أو الأجانب عموما وغيرهم من الضيوف الإماراتيين بمن فيهم زبناء المصممة المغربية، علما أن هذا العرض عرف أبضا حضور ومتابعة كل من المندوبة أو المنسقة العامة للجناح المغربي في شخص السيدة نادية فتاح العلوي وزيرة المالية بالحكومة المغربية بالإضافة إلى السيد محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل.