بمجرد أن ذُكر اسم عبد النبي عيدودي على لسان رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، ليتقدم بسؤاله إلى رئيس الحكومة خلال جلسة الأسئلة الشفهية المنعقدة يومه الإثنين، حتى اتجهت الأنظار إليه، وسط ترقب لما ستحمله كلمته مجددا من عبارات يتطلب فهم واستيعاب مدلولها العودة إلى المنجد.
ولم يخيب عيدودي انتظارات زملائه في “القبة” الذين أطرقوا في صمت وبدوا متلهفين للاستمتاع بما ستجود به قريحته هذه المرة، بينما ظهر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهو يخفي ابتسامة عريضة تحت كمامته الطبية.
وماهي إلا ثوان معدودات تلت إلقاءه سؤالا نيابة عن رئيس فريق الحركة الشعبية، ادريس السنتيسي، حول مخطط الحكومة في المجال الثقافي والفني بالمغرب، حتى ختم عيدودي وهو يتوجه لأخنوش بالقول: “نريد منكم جوابا شافيا كافيا مانعا. نريد جوابا في الدقة والرقة، يقا حقا خقا.. لا جوابا هقا شقا عقا”، لينفجر النواب ضاحكين، فيما ظهر رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، عابسا، ممتعضا.
وكان عيدودي، اشتهر بتدخل مثير في البرلمان، حينما تلفظ بكلمات لم يعرف معناها أحد سواه قائلا :”نريد حكومة جشة عشة هشة، لاحكومة كشة مشة نشة”، قبل أن يحرر بيانا لها، ما أثار نقاشا واسعا حول جدوى مثل هذه التدخلات وفعاليتها.
يذكر، أن هذا البرلماني الذي بات بمثابة نجم لفريقه “السنبلة”؛ متابع قضائيا أمام محكمة جرائم الأموال في قضيتي “تبديد أموال عمومية” و”تزوير محاضر”.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…