انتهت أمس الأربعاء، الجولة الأولى من المشاورات التي يقودها، عزيز اخنوش، رئيس الحكومة المكلف، لتشكيل الحكومة المقبلة، وانفجر نقاش سياسي، بعد افتتاحية جريدة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التي جاء فيها تعبير واضح وصريح، بأن لا مكان للأصالة والمعاصرة في حكومة يقودها الأحرار.

وقالت جريدة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في افتتاحية اليوم الخميس: “إن القراءة السياسية البسيطة لمجريات مابعد الاقتراع، في الديمقراطيات العريقة، تكشف بأن الحزب الذي يطمح إلى القيادة السياسية يسقط طموحه في هذا الباب عندما يرتبه الرأي العام في الصف الثاني، لاسيما حين يكون اختار حليفه السياسي ورافع ضد الفائز في الانتخابات قبل فوزه”.

وما ذكرته إفتتاحية لسان حال حزب “الوردة”، هذا الأخير الذي يعتبر نفسه حليفاً لعزيز أخنوش، بمثابة رسالة مباشرة إلى عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مفادها أن هذا الأخير اختار قبل الانتخابات تحالفاته السياسية، ووضع يده في يدّ حزب العدالة والتنمية، الخصم السياسي الرئيسي للأحرار، وبالتالي فلو أن “البام” فاز بالانتخابات هل كان سيشكل حكومة مع عزيز أخنوش الذي ظل وهبي يُهاجمه بشكل شرس طيلة الأشهر الماضية؟.

في الاتجاه الأخر يرى ممتبعون أن الموقف الذي عبر عنه الاتحاد الاشتراكي في افتتاحية جريدته، جاء أساساً، لمحاولة الضغط سياسياً من أجل ضمان تواجده في الحكومة المقبلة، خصوصاً مع بداية الحديث عن الاستغناء عنه، بالإضافة إلى التحالف الذي شاهده الجميع على مستوى الجهات والجماعات بين الأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة.

التعليقات على لشكر غاضب من إبعاده من الحكومة .. جريدة الاتحاد الاشتراكي تنشر افتتاحية ترفض فيها مشاركة “البام” في حكومة أخنوش مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات

أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …