لا تزال ارتدادات الهزيمة المدوّية لحزب العدالة والتنمية في انتخابات 8 شتنبر الماضي، ترخي بظلالها على قيادات الحزب، جعلتهم يقفون في موقف ذهول أمام حجم الخسارة لكن هناك منهم من إختار لغة التصعيد، كما هو الحال لما دونه عبد العزيز أفتاتي، المعروف بتصريحاته المثيرة.
وقال أفتاتي في تدوينة له نشرها على حسابه بـ”فايسبوك”، أن هناك ثلاثة مسارات لا رابع لهما بعد الانتخابات الأخيرة، وحددها أولاً في “إصلاح جدي جذري متنام ينحته الشعب من أجل سيادة قراره بالتوجه رأسا صوب خيار الملكية البرلمانية و حسم الانتقال الديمقراطي”.
ثانياً يقول أفتاتي، “فاشية انقلابية نهج البنية العميقة و الموازية، المتحالفة مع الكمبرادورات و الرأسمال الكبير الريعي الفاسد لبضع عائلات”.
رابعاً، “ثورة بشتى أجنداتها ومآلاتها واحتمالاتها، في انتظار الذي يأتي و لا يأتي”، حسب ذات المتحدث.
وقد كانت الأمانة العامة للحزب المستقيلة، قد أعلنت عن عقدها لدورة المجلس الوطني لـ”البيجدي” في 18 من شهر شتنبر الجاري، لمناقشة هذه التداعيات التي يعرفها الحزب، بعد “السقوط الحرّ” الذي شهده الاسلاميون في الانتخابات الأخيرة.
مهدد بالسجن 583 عاما.. محاكمة طبيب متهم بإدخال رضع عاديين إلى وحدات الخدج للاستفادة من تعويضات الضمان الاجتماعي بتركيا
تجري في إسطنبول بتركيا محاكمة طبيب متهم بالاحتيال في ملف مدفوعات الضمان الاجتماعي بشكل ترت…