انطلقت أمس الاثنين فعاليات الأبواب المفتوحة لكلية الطب والصيدلة بفاس في دورتها الثانية تحت شعار “لأن مستقبلكم أولويتنا”.
وتتوجه هذه المبادرة التي تقام بتعاون مع نادي السفراء بالكلية الى طلبة جهة فاس مكناس، والآباء والأولياء، والمسؤولين التربويين والأساتذة بالمديريات الجهوية، ومستشاري التوجيه وغيرهم من الفاعلين المعنيين.
وأبرز عميد كلية الطب والصيدلة، عادل ابراهيمي، أن المبادرة تندرج في إطار استراتيجية التواصل حول الدراسات الطبية والصيدلية من أجل مساعدة حاملي الباكالوريا على القيام باختيار مناسب لمسارهم الجامعي.
لا يتعلق الأمر بالتأثير عليهم بل بمساعدتهم، يقول العميد الذي يشدد على أهمية المشاركة في المنتديات والندوات الرقمية المبرمجة في إطار الأبواب المفتوحة.
وذكر العميد بأن الكلية كونت منذ إحداثها سنة 1999 أزيد من 2500 طبيب عام وحوالي 950 طبيبا أخصائيا.
من جانبه، قدم نائب العميد للشؤون البيداغوجية، طارق الصقلي الحسيني، نبذة عن برنامج الدراسات وخصوصا المواد الأساسية المدرسة مسلطا الضوء على تاريخ تدريس الطب بالمغرب.
وأكد أن اختيار ولوج كلية الطب والصيدلة يستند على قناعات وكفاءات الطالب التي تجسدها نتائج المباريات مذكرا بأن التخصصات الطبية والصيدلية تكوينات طويلة الأمد وتتطلب مؤهلات خاصة وإرادة صلبة، مبرزا قيم الشفافية وتكافؤ الفرص التي تطبع تنظيم امتحانات الولوج.