شرع القاضي رقم 2 بمحكمة لوغرونيو الإسبانية، بإجراءات التحقيق في تهم “الإرهاب العام” ضد إبراهيم غالي زعيم البوليساريو وذراعه الأيمن سالم البصير.
وكشفت صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية أنه ”في هذه الهيئة القضائية، انطلقت الإجراءات بعد تلقي شكاية خاصة، بجريمة تتعلق بالإرهاب العام”.
وأفادت أن إجراءات التحقيق، انطلقت بعد مرور 24 ساعة من مغادرة غالي إسبانيا متجها إلى الجزائر، معتبرة أن انطلاق الإجراءات مباشرة بعد خروج غالى ومن معه “دليل على أن قيادات جبهة البوليساريو فوق القانون”.
وأضاف ذات المصدر أن هناك “وقائع نتجت عن أفعال سابقة، توحي باحتمال وجود جريمة إرهاب عامة”، وبالتالي “يكون التحقيق فيها من اختصاص هذه الهيئة القضائية ، وفقاً للمادتين 14.2 و 15 من قانون المسطرة الجنائية الإسباني ، والقوانين الأخرى ذات الصلة “.
اللافت في الأمر، حسب “أوكي دياريو” أن زعيم جبهة البوليساريو ، إبراهيم غالي ، غادر إسبانيا في وقت مبكر من صباح 1 يونيو على وجه السرعة ، على متن طائرة أقلعت من بامبلونا إلى الجزائر العاصمة، حيث سافر إلى هناك من لوغرونيو ، بعدما تم إدخاله منذ نهاية أبريل لتلقي العلاج من فيروس كورونا الذي أصيب به في الجزائر. وبهذه الطريقة ، تم إنهاء الإقامة المثيرة للجدل لزعيم جبهة البوليساريو في إسبانيا ، وهي الحلقة التي أشعلت أزمة دبلوماسية مع المغرب.