قررت المحكمة الابتدائية بإنزكان، في حكمها التمهيدي، تسليم التلميذات الستة اللواتي ظهرن في فيديو يحملن أسلحة ويوجهن عبارات السب والشتم، (قررت) تسليمهن إلى أولياء أمورهن، مع إخضاعهن إلى نظام الحرية المحروسة لمدة ثلاثة أشهر.

وأرجأت المحكمة أمس الإثنين، جلسة محاكمة التلميذات المتابعات بتهم حمل أسلحة في ظروف من شانها المس بسلامة الأشخاص والأموال والتهديد والسب غير العلني، إلى يوم 8 يونيو 2021.

كما قررت ذات المحكمة تسليم التلميذات الإربعة، اللواتي تم اعتقالهن على خلفية ذات الفيديو، ببلفاع نواحي إقليم اشتوكة أيت باها، إلى أولياء أمورهن، مع إخضاهن إلى نظام الحرية المحروسة لمدة ثلاثة أشهر، كما حددت لهن جلسة بتاريخ 8 يونيو 2021.

واعتقلت عناصر الدرك الملكي لبلفاع، بإقليم اشتوكة آيت باها، الأسبوع الماضي، 6 تلميذات على خلفية شريط فيديو ظهرن فيه وهن يحملن أسلحة بيضاء ويهددن بارتكاب جرائم، وذلك بالقرب من الثانوية التأهيلية النخيل بجماعة بلفاع.

وتفاعلت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لبلفاع، ضواحي اشتوكة آيت باها، بجدية وسرعة، مع شريط فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، يوثق لخمس تلميذات يستعرضن أسلحة بيضاء مختلفة الأشكال والأحجام، كما أنه مقرون بتعليق يحمل سبابا وألفاظا نابية، يرجح أنها موجهة لزميلات لهن في منطقة ماسة، غرب الإقليم.

وفي خضم التطورات التي عرفتها قضية “تلميذات التشرميل”، تم توقيف دفعة ثانية من القاصرات، يتعلق الأمر بأربع تلميذات من ثانوية تأهيلية في منطقة ماسة، سبق أن ظهرن في شريط فيديو، أشهرن فيه أسلحة بيضاء، مقرونا بتعليق صوتي يحمل تهديدات واستفزازات لزميلاتهن في ثانوية النخيل ببلفاع، ليصل عدد الموقوفات إلى 10 تلميذات.

وجاء توقيف التلميذات الأربع على إثر نتائج التحقيق مع زميلاتهن الست في ثانوية النخيل ببلفاع، المودعات، الجمعة الماضية، مركزا لحماية الطفولة بأكادير، سواء من طرف المصالح الدركية والنيابة والعامة وقاضي الأحداث بالمحكمة الابتدائية بإنزكان، حيث كشفن أن ما قمن به كان كرد فعل على “استفزازات وتهديدات” تلميذات ثانوية بماسة، إذ قمن بالرد عليهن بالطريقة نفسها.

التعليقات على هذا ما قررته ابتدائية إنزكان في حق “تلميذات التشرميل” بعد متابعتهن بتهم حمل أسلحة في ظروف من شأنها المس بسلامة الأشخاص والأموال والتهديد والسب غير العلني مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

يوسف معماه: ولوج مجموعة “CMP GROUP” إلى البورصة سيساهم في تطورنا ونمو قدراتنا الصناعية