أصدرت المندوبية السامية للتخطيط، مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2021، وضعت لها شعار “النساء و دورهن القيادي: تحقيق مستقبل متساو في عالم تسوده جائحة كوفيد -19”.
وتأتي هذه المذكرة لتسلط الضوء على وضعية النساء في المغرب فيما يتعلق بالصحة والتعليم-التكوين والولوج لسوق العمل واستعمال الوقت والعنف ضد النساء ومستوى المعيشة.
وكشفت المذكرة التي توصل “الأول” بنسخة منها، أنه خلال سنة 2020، أصبحت النساء تمثلن أكثر من نصف السكان (50,3%) . وحسب الحالة الزواجية، نجد أن 28,1% من النساء البالغات 15 سنة فأكثر هن عازبات، 57,8 % متزوجات، 10,8 % أرامل و 3,3 % مطلقات. كما أن 16,7% من الأسر، البالغة 8.438.000، مسيرة من طرف النساء. هذه النسبة تبقى مرتفعة بالوسط القروي (19,1%) مقارنة بالوسط القروي (11,4%).
وسجلت المذكرة أن الحالة الصحية للنساء، من خلال معدل وفيات الأمهات، تظهر تحسنا ملحوظا. اذ انخفض هذا المؤشر من 112 وفاة في 2010 إلى 72.6 وفاة في 2018، لكل 100000 ولادة حية (111.1 في المناطق القروية و44.5 في المناطق الحضرية). في سنة 2018، 70.8٪ من النساء سرحن انهن يستعملن وسيلة منع الحمل حديثة أو تقليدية.
وتابعت “في سنة 2020 خلال فترة الحجر الصحي، من بين 6٪ من الأسر التي من ضمن افرادها نساء معنية بالصحة الإنجابية، تبين ان 34٪ لم يحصلن على هذه الخدمات الصحية (27٪ في المناطق الحضرية و39٪ في المناطق القروية)”.
وشددت المذكرة أنه إذا كان الولوج إلى المدرسة يكاد يكون تقريبا معمما في المستوى الابتدائي، ففي المستويات التمهيدي، الاعدادي والتأهيلي فلا زالت تشكوا العجز، مضيفة أنه بالفعل، بلغت النسبة الصافية للتمدرس سنة 2020: 71.9٪ بالتمهيدي، 99.9٪ بالابتدائي، 66.8٪ بالثانوي الاعدادي و37.5٪ بالثانوي التأهيلي. فيما يخص المساواة في الولوج، بلغ مؤشر تكافؤ بين الجنسين 0.96 في المرحلة الابتدائية، و0.92 في المستوى الثانوي الاعدادي و1.10 في المستوى الثانوي التأهيلي.
أما على مستوى القيادة والمشاركة في اتخاد القرار، فقد أوضحت المذكرة أنه نسبة المقاولات التي ترأسها النساء، بلغت في سنة 2019 12.8٪، وتظل المرأة المقاولة أكثر حضورا في قطاع الخدمات بنسبة 17.3٪، يليها قطاع التجارة (13.8٪)، والصناعة (12.6٪) ثم البناء (2.6٪). وحسب الفئة، بالرغم من أن القيادات النسائية يظهرن بشكل أقل في المقاولات الكبيرة (8٪)، إلا أنهن أكثر تواجدًا في المقاولات الصغيرة جدًا (13.4٪) وفي المقاولات الصغرى والمتوسطة الحجم (10.2٪). بالإضافة إلى ذلك، فإن 18٪ من المقاولات الفردية و11٪ من الشركات المجهولة الإسم والشركات ذات المسؤولية المحدودة تقودها النساء، تؤكد المذكرة.
وعلى صعيد الوظيفة العمومي، أوضحت أن نسبة النساء التي تشغلن مناصب المسؤولية بلغت 23.5٪، فيما بلغت نسبة المقاعد التي تشغلها النساء في مجلس النواب 20.5٪، ومجلس المستشارين %11.67 وحصة مقاعدهن في المجالس الترابية حوالي 21%.
وانخفضت نسبة الفقر والهشاشة لدى النساء، حسب المذكرة، حيث أدى التحسن في المستويات المعيشية لسكان المغرب إلى تراجع الفقر والهشاشة لجميع السكان، وخاصة بالنسبة للأسر التي تعولهم نساء.
وهكذا، انخفض معدل الفقر النقدي لربات الأسر من 7.4٪ سنة 2007 إلى 3.9٪ سنة 2014. وسجل انخفاض هذه النسبة من 15.1٪ إلى 9.6٪ في المناطق الريفية ومن 4٪ إلى 1.9٪ في المناطق الحضرية.
أما بالنسبة للهشاشة الاقتصادية للنساء ربات الأسر، فقد سجلت انخفاضًا كبيرًا خلال الفترة بين 2007 و2014. وبالفعل تراجعت نسبة الهشاشة لدى ربات الأسر من 16.4٪ سنة 2007 إلى 10.6٪ سنة 2014، على المستوى الوطني، اذ انخفضت هذه النسبة من 23.2٪ إلى 17.4٪ في المناطق الريفية ومن 13.4٪ إلى 8.2٪ في المناطق الحضرية .
وفي عام 2020، مقارنة بالفترة التي سبقت الحجر الصحي، تراجع معدل الدخل الشهري للنساء النشيطات المشتغلات حيث تراجع بنسبة 42٪ مقابل 52٪ للرجال
المنتخب المغربي للفوتسال ينهزم وديا أمام نظيره الفرنسي (1-3)
انهزم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أمام نظيره الفرنسي (1-3)، في المباراة الودية …