تعاني ساكنة مدينة بوفكران من خصاص بالمستشفى المحلي للمدينة على مستوى الموارد البشرية، وكذلك دار الولادة التي تغيب فيها التجهيزات، وبدون طبيبة مختصة للنساء، أو إطارة صحية للتوليد.
ويزداد هذا الخصاص يوما بعد يوم، حيث أن المستشفى يستقبل أعداد كثيرة من الجماعات الأخرى المجاورة لبوفكران، منها جماعة مجاط وجماعة سيدي اسليمان وجماعة ايت بورزوين.
وفي ذات السياق، وجه البرلماني عن فدرالية اليسار الديمراطي عمر بلافريج، سؤالا كتابيا لوزير الصحة، خالد أيت الطالب، حول موضوع الصحة بالمدينة.
وقال بلافريج “توصلت برسالة من مواطنات ومواطنين من مدينة بوفكران، يعرضون فيها اختلالات كبيرة تخص المركز الصحي الوحيد للمدينة الذي يشتغل بدون وجود طبيب والذي يفتقر لأدنى التجهيزات والخدمات”.
وتساءل بلافريج عن الإجراءات التي تعتزم وزارة الصحة القيام بها من أجل معالجة ما اعتبره “الاختلالات، وإعطاء ساكنة بوفكران أمل حقيقي بخصوص الخدمات الصحية المستقبلية”.
كما تساءل عن موعد تأهيل المركز الصحي ودار الولادة، وكذلك عن موعد بناء مستشفى الفرب بمدينة بوفكران.
واطلع موقع “الأول” على الرسالة التي اعتمدها النائب البرلماني، الموجهة إلى وزارة الصحة، وقد جاءت على شكل شكاية باسم سكان مدينة بوفكران، تؤكد أن المركز الصحي الوحيد يشتغل بدون وجود طبيب، مطالبين بالتدخل العاجل والمباشر لتصحيح هذا الخلل، وكذلك تأهيل المركز الصحي ودار الولادة اللذان يفتقران لأدنى التجهيزات والخدمات. وبناء مستشفى القرب.
ويطالب المواطنون والمواطنات في هذه المراسلة، بتأهيل المركز المتواجد في مدينة بوفكران والمعنون بالمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني، كما يطالبون “بتأهيله ليرقى إلى أسمه، وفق ما نص عليه الباب الثالث تحت عنوان عرض العلاجات في القطاع العام الفرع الأول شبكة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية المادة 25”.
وتنص المادة 25 على ضرورة توفر عدد من الخدمات منها تتبع الأمراض المزمنة، تتبع صحة الشباب والمراهقين بما في ذلك الصحة المدرسية، خدمات التوعية والتربية من أجل الصحة، العلاجات الاستعجالية الأساسية المتعلقة بالتوليد أربع إلى ثمانية أسرة للولادة، التحاليل البيولوجية الأساسية اللازمة لتتبع صحة النساء الحوامل والمرضى المصابين بأمراض مزمنة، الخدمات المتعلقة بالمستعجلات الطبية للقرب، علاجات الفم والأسنان، الاستشارات في الصحة العقلية، إحداث مستوصفات يتم إلحاقها بالمركز.
كما طالبت المراسلة بالاستفادة من خدمات الشبكة المندمجة للعلاجات الطبية الاستعجالية، وشبكة المؤسسات الطبية الاجتماعية العمومية، وبتأسيس مستشفى القرب، نظرا لشساعة المجال الترابي.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…