انتهت جلسة المواجهة التي شهدتها محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء، في إطار التحقيق التفصيلي أمام قاضي التحقيق بين الصحفي عماد استيتو والمشتكية ضد الصحفي عمر الراضي والتي تتهمه بـ”اغتصابها”. في حين يؤكد الراضي على أن العلاقة بينهما كانت رضائية.
وقال الصحفي ستيتو، “إن جلسة المواجهة مع المشتكية إستمرت لـ3 ساعات، وأتوجه بالشكر بحرارة مرة أخرى لجميع المتضامنات والمتضامنين معي، هذا مصدر اعتزاز كبير”.
وتابع ستيتو، في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فايسبوك”، وهو الذي كان يعتبر الشاهد الوحيد في القضية لصالح عمر الراضي، حتى طالبت النيابة العامة من قاضي التحقيق بالتحقيق معه كمتهم بـ”المشاركة”، (قال): “مثلت اليوم وللمرة الثالثة أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، هذه المرة في إطار مسطرة المواجهة بيني وبين المشتكية التي قررها الأخير، في نفس القضية التي يتابع فيها زميلي عمر الراضي المعتقل احتياطيا منذ 7 أشهر، وقد آزرني خلال الجلسة الأساتذة المحامون الأجلاء ميلود قنديل ومحمد المسعودي الذين أوجه لهما شكرا خاصا”.
وتابع ، “استمرت الجلسة قرابة 3 ساعات، ودافعت مجددا عن براءتي وعن روايتي للوقائع موضوع الشكاية وملتمس النيابة العامة للتحقيق معي كمشتبه به، متمسكا بأقوالي السابقة التي أدليت بها في مختلف مراحل هذا البحث القضائي الذي لا يزال مفتوحا، وسأكتفي بهذا القدر احتراما مني لسرية البحث، علما أن التفاصيل أصبحت معروفة للرأي العام عبر وسائل الإعلام”.
مضيفاً، “ضميري مرتاح، كما لا تزال معنوياتي جد مرتفعة، وسأظل ملتزما بالدفاع عن الحقيقة والعدالة كيفما كان مآل الأمور، وإيماني كبير بقدرة الناس على التمييز بين الحق والباطل”.