انتقل إلى دار البقاء، اليوم الثلاثاء، القيادي الاتحادي محمد آيت قدور، بعد معاناة مع المرض.

وكان أيت قدور قد نقل أواسط شهر دجنبر الجاري إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط، إثر أزمة صحية حرجة، سببت له نزيفا دماغيا حادا.

ويعد أيت قدور أحد قادة حزب الاتحاد الاشتراكي، إذ كان عضوا باللجنة الإدارية للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وشغل أيضا عضو اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي فيما بعد، وعضو اللجنة الخارجية للحزب لعدة سنوات.

بصم ابن قرية بوعياش بميدلت، على مشوار دراسي ناجح بفضل المهدي بنبركة الذي أقنع أيت قدور الأب إبان عهد الحماية بضرورة دخول ابنه إلى المدرسة، فتخرج محمد أيت قدور بعد سنوات من التكوين مهندسا والتحق بالسكك الحديدية، قبل أن يتم تعيينه لاحقا مديرا لميناء مدينة القنيطرة.

كما بصم الراحل على مسار سياسي لم يكن عاديا، قاده إلى المواجهة بين القصر خلال فترة حكم الملك الحسن الثاني وبين حزب عبد الرحيم بوعبيد الذي كان نشيطا في صفوفه، وحكم عليه بالإعدام غيابيا بعد أحداث 1972.

التعليقات على المناضل الاتحادي محمد آيت قدور في ذمة الله مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية

أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…