تخوض قيادة النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل غداً الثلاثاء، وقفة احتجاجية يتبعها اعتصام مفتوح أمام مقر وزارة التربية والطنية بالرباط احتجاجاً على غياب الوزير سعيد أمزازي عن طوالة الحوار الاجتماعي قرابة السنتين.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، بعد سلسلة من الخطوات الاحتجاجية السابقة التي كانت النقابة قد أعلنت عنها عقب اجتماع مجلسها الوطني في 15 نونبر الماضي؛ وقال عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم في اتصال مع “الأول”: “إننا قررنا الاعتصام، غداً الثلاثاء، كقيادات في المكتب الوطني وبعض عضاء المجلس الوطني للنقابة، احتجاجاً على غياب الوزير لحوالي سنتين، وبالضبط منذ 25 فبراير 2019، عن طاولة الحوار النقابي القطاعي”.
وتابع الراقي:” هذا الغياب جعلنا أمام تدبير انفرادي من الوزير لمختلف الملفات المتعلقة بقطاع التعليم، عن طريق اقصاء باقي الشركاء، وهو عكس الشعارات التي ترفعها الوارة نفسها حول الإشراك”، والنتيجة الجيع يعرفها تتثل في الارتجالية والعبثية خلال الدخول المدرسي وفي التعاطي مع ملفات رجال ونساء التعليم”.
وللتذكير فقط، يقول القيادي النقابي، “هناك 23 ملفا عالقا سبق للنقابة أن طرحتهم على الوزارة، والتزمت هذه الأخيرة بمعالجة 4 منها والجواب على 19 ملف آخر، وذلك قبل سنة، لكن لحدود اليوم لم نتلق أي جواب”.
وأوضح ذات المتحدث أن “قطاعا حساسا مثل قطاع التعليم، يضم حوالي 260 ألف من نساء ورجال التعليم، من غير المقبول التعامل معه بهذا الشكل، خصوصاً في ظل الجائحة التي تعيشها بلادنا”
وتشتكي النقابة، حسب الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، من حساسية الظرفية الحالية، التي تشهد قرارات حاسمة دون العودة إلى استشارة المهنيين، وعلى رأسها المزاوجة بين التعليم الحضوري وعن بعدو “التعليم الذاتي”، فضلا عن استمرار الاقتطاعات والإضرابات دون آذان صاغية.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …