أكدت قيادات سياسية نسائية مغربية، أن منطقة “الكركرات” استعادت سيرها الطبيعي بفضل الحزام الأمني الجديد الذي أقامته القوات المسلحة الملكية، واستأنفت حركة السير والنقل بين المغرب وجارته موريتانيا عبر معبر الكركرات لنشاطها في أمن وسلام، مما أعاد لهذا المعبر حيويته، ودوره في تعزيز التعاون بين البلدين، وفي تنمية المنطقة.
جاء ذلك في بيان أعقب زيارة ميدانية قامت بها اليوم الجمعة إلى معبر “الكركرات”، كلا من جميلة المصلي، رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية، وخديجة الزومي رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، ورجاء أزمي حسني رئيسة منظمة نساء الأصالة والمعاصرة، وسميرة القاسمي عن الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، ونزهة بوشارب، رئيسة منظمة النساء الحركيات، وخدوج السلالي، رئيسة المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات، وخديجة الزياني، عن منظمة المرأة الدستورية، وشرفات أفيلال رئيسة منتدى المناصفة والمساواة نساء حزب التقدم والاشتراكية.
وأعلنت رئيسات المنظمات السياسية المذكورة، جاهزية هذه الأخيرة “النضالية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وانخراطها الفعال في جهود المملكة للدفاع عن حقها المشروع في حماية أراضيها ومواطنيها، وتجندها مع كل القوى الحية كما هو شأنها دائما عبر تاريخ المغرب، خلف القيادة الحازمة والرشيدة للملك”.
وأبدت المنظمات “تأكيدها لعزم الملك القوي في ضرورة التصدي بحزم لكل الأعمال غير المسؤولة التي تنهجها ميليشيات “البوليساريو”، وقناعتها التامة بضرورة وضع حد بشكل جذري ونهائي لاستفزازات وتصرفات الكيان الوهمي”.
وأفادت بأن “قرار المملكة القاضي بإعادة النظام إلى المنطقة العازلة من خلال تحرك حازم، يجسد إرادة المغرب الموحدة، ملكا وحكومة وشعبا. وأن مقاربة الحزم هي الجواب المناسب والفعال حيال استفزازات أعداء الوحدة الترابية”، مشيدة “بالديناميكية الدولية المثمنة لعملية الحزم في الكركرات، والتي فتحت في إطارها عدد من الدول الشقيقة والصديقة للمملكة قنصليات لها في مدينة العيون، ولكل المكتسبات المتنامية، التي يحققها المغرب باستمرار في ملف قضيتنا الوطنية”.
ودعت المنظمات النسائية الحزبية إلى “التعبئة الشاملة لكل القوى الحية للذود عن وحدة المملكة وسلامة أراضيها. وإلى اليقظة المتواصلة تجاه المؤامرات الحسودة التي يحيكها أعداء الوحدة الترابية، وخاصة عبر وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، بنشر الشائعات والأخبار الزائفة، لمحاولة التلاعب بالرأي العام والتحكم فيه”.
كما دعت كل المنظمات النسائية المغربية، وكل نساء المغرب بدون استثناء، وكل الغيورين على وحدتنا الترابية، إلى “مزيد من التعاون وتظافر الجهود، لإبطال محاولات تزييف الوعي وقلب الحقائق التي يباشرها أعداء وحدتنا الترابية في كل المستويات”.
وجاء في البيان أيضا: “نتوجه بالتحية إلى أخواتنا في مخيمات تندوف اللواتي لم يمنعهن الاحتجاز والعيش في ظروف غير إنسانية، من مواصلة نضالهن ضد الاستعباد السياسي لميلشيات البوليزاريو، سائلات الله أن يعجل لهن بالفرج”.
مجلس المنافسة: حجم واردات الغازوال والبنزين بلغ أزيد من 14 مليار درهم خلال الربع الثاني من سنة 2024
أفاد مجلس المنافسة بأن حجم الواردات الإجمالية للغازوال والبنزين بلغ 1,65 مليون طن، بغلاف م…