في الوقت الذي مازال الغموض يكتنف ظروف تواري عبد الحق الخيام عن الأنظار، ظَهرَ اليوم الجمعة، خليفته على رأس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي.
وأياما معدودات بعد تداول الأوساط الإعلامية لإعفاء الخيام من منصبه أمام صمت رسمي لافت؛ قاد الشرقاوي، صبيحة يومه الجمعة، ميدانيا، عملية تفكيك خلية إرهابية موالية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، ينشط أعضاؤها بمدينة تطوان، ليكون بذلك هذا أول تدخل يشرف عليه بوصفه مديرا لـ”إف بي آي” المغرب.
وفي إطار توليه أولى مهامه كمدير عام للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، كشف حبوب الشرقاوي في تصريحات صحافية التفاصيل المرتبطة بإيقاف أعضاء الخلية الموالية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” وهم ثلاثة متطرفين تتراوح أعمارهم ما بين 21 و38 سنة، وتربط أحدهم علاقة عائلية بمقاتل بصفوف “داعش” بالمنطقة السورية العراقية.
الشرقاوي، الذي كان يشغل منصب رئيس فرقة مكافحة الإرهاب في المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، ونائبا للخيام على رأس أقوى جهاز أمني بالمغرب، خبر الاشتغال في المجال الأمني، إذ راكم تجربة طويلة في الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن ينتقل سنة 2015 للعمل في “البسيج”، حيث شارك في جميع عمليات تفكيك الخلايا النائمة والعصابات المتطرفة التي تستهدف أمن وسلامة البلاد.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…