أفادت تقارير إعلامية محلية، أن أفراد عائلة تم إخبارهم بوفاة قريبتهم داخل إنعاش المستشفى الجهوي ببني ملال، فقاموا بالإجراءات القانونية لتسلمها من أجل دفنها، وعندما همّوا بتكفينها كشف أحد أفراد الأسرة عن وجه المتوفاة، ليصرخ بأعلى صوته مخبرا الأهل بأن الهالكة ليست قريبتهم، وتم التأكد من ذلك من طرف باقي أفراد العائلة الذين تحققوا من ملامحها وأجمعوا بأنها فعلا ليست جثة قريبتهم، وهو ما استدعى تدخل السلطات والنيابة العامة المختصة، وتم اكتشاف أن خطأ وقع فيه مستشفى بني ملال، بعد استبدال ملف الجثة الميتة بالإنعاش والمنحدرة من ضواحي حد البرادية، بملف السيدة التي لا تزال على قيد الحياة بالإنعاش والتي تقطن ببني ملال.
ويضيف المصدر ذاته أنه تم إعادة الجثة إلى مستودع الأموات، وإخبار أهلها الحقيقيين بالوفاة، فيما تنفست العائلة الأخرى ببني ملال الصعداء بعدما تأكدوا بأن قريبتهم لاتزال حية ترزق بقسم الإنعاش، واستغربوا للواقعة لاسيما وأنهم عاشوا لحظات بكاء وحزن على فراقها وتلقوا التعازي من الجيران، ليكتشفوا أن الجثة لا تمت بصلة لقريبتهم.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…