لجن تحقق في “اختلالات” مركز حماية الطفولة بمراكش ومطالب بكشف النتائج

جددت الجمعية المغربية لجقوق الإنسان، مطالبها لوزير الشباب والرياضة بالإفصاح عن تقارير لجن التقصي ومعالجة الاختلالات التي يعرفها مركز حماية الطفولة للذكور بمراكش، مع إيلاء أهمية لهذه المؤسسة السوسيو ثقافية للقيام بمهامها وتجويدها، خدمة للمصلحة الفضلى للطفل.

وانتقدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، عدم إخبار الرأي العام بنتائج التحقيقات التي باشرتها بعض اللجن التي زارت المركز للوقوف على أوضاعه، مما دفعها إلى التساؤل حول جدية اللجن ومدى حرص وزارة الشباب والرياضة على القيام بدورها كاملا بجعل هذه المؤسسات تقوم بوظائفها.

وقالت الجمعية الحقوقية في بلاغ لها، توصل “الأول” بنسخة منه، إنها سبقت أن كاتبت وزير الشباب والرياضة بتاريخ 17 يوليوز 2020، بشأن ما توصل به الفرع من معطيات عبر تسجيلات صوتية وغيرها ،تخص مركز حماية الطفولة للذكور الكائن بالحي الحسني مقاطعة المنارة مراكش، وأحاطته علما بالخروقات والتجاوزات والاختلالات التي يعرفها.

وعلاقة بالموضوع ذاته، ثمن حقوقيو مراكش قرار رئاسة النيابة العامة بإحالة القاصرين بداية سريان حالة الطوارئ الصحية على أسرهم، خاصة الموجودين في تماس مع القانون، مسجلة إيجابية التدابير التي اتخذت لفائدة البعض ممن ارتكبوا مخالفات، لكنها أبدت أسفها إزاء عدم مواكبة الوزارات المعنية بشؤون الطفولة لهذه الإجراءات، كما انتقدت عدم قيام هذه الوزارات بأدوارها في توفير بيئة أسرية حاضنة لأبنائها تتمتع بأبسط شروط العيش الكريم.