قدم فصيل طلبة “البرنامج المرحلي” بجامعة مولاي سماعيل بمكناس، روايته، لما أسماها تفاصيل “محاكمة جماهرية”، لفتاة تعمل داخل مقصف الجامعة، وذلك من خلال بلاغ للرأي العام.
وقد أتهم الفصيل الطلابي في بلاغه السلطة بـ”تسخير مجموعة من العناصر البوليسية و البلطجية التي تعمل على جمع التقارير و ترصد حركات المناضلين”، وأضاف البلاغ أنه “تم ضبط هاتف نقال بحوزة أحد هذه العناصر يحتوي صور المناضلين و ورسائل، تثبث ترصد معطيات المناضلين، بالإضافة إلى تورطها في إنشاء شبكة دعارة و هو ما أثبته صورة فاضحة لمجموعة من الطالبات و عرضها على مجموعة من الأشخاص”. وتابع البلاغ أن هذه العناصر لم تكتف، بذلك بل ستقدم على شن هجوم على المناضلين بكلية العلوم بمكناس و يتعلق الأمر بفتاتين محصنين بمجموعة من البلطجية، مستخدمة مجموعة من الاسلحة ( زيزوار، الماء الحار..) اصيب على إثرها مجموعة من المناضلين (إصابتين في الوجه، إصابة في الرجل، حرج في اليد ..).
وبعد جملة من التبريرات التي أستند عليها فصيل “البرنامج المرحلي” في بلاغه أكد على أنه قام بمحاكمة الفتاة من خلال العبارة التالية “وفي هذا السياق ستقدم الجماهير الطلابية على محاكمة أحد هذه العناصر ويتعلق الأمر “بفتاة”جماهيريا وفق أعراف الإتحاد الوطني لطلبة المغرب”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …