النساء خصّصن 6 أضعاف الوقت الذي يخصصه الرجال للأشغال المنزلية خلال فترة الحجر الصحي

بلـغ متوسـط الوقـت المخصص للأشغال المنزلية داخل البيـت (الطبـخ، غسـل الأواني، الغسـيل، إلـخ) سـاعتين و37 دقيقـة في اليوم (سـاعتان و34 دقيقـة بالوسـط الحضري وسـاعتان و44 دقيقـة بالوسـط القروي)، بزيـادة 33 دقيقـة عـن المعتاد أي خـارج فترة الحجـرالصحي (40 دقيقـة بالوسـط الحـري و23 دقيقـة بالوسـط القروي).

وحسب المرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، الذي أعدته المندوبية السامية للتخطيط، حيث يتناول في جزءه الرابع العلاقات الاجتماعية في ظل الجائحة، فبمدة زمنية قدرها 4 ساعات و27 دقيقة، تخصص النساء وقتا يضاعف 6 مرات المدة التي خصصها الرجال (45 دقيقة) أي بزيادة قدرها 28 دقيقة و40 دقيقة على التوالي.

وأوضح البحث أن العمل المنزلي يثقل كاهل النساء كيفما كانت وضعيتهن المهنية أو الجامعية، حيث يبلغ الوقت المخصص له 3 ساعات و54 دقيقة لدى النشيطات المشتغلات مقابل 5 ساعات و30 دقيقة لربات البيوت و5 ساعات و12 دقيقة للمتزوجات، مقابل 3 ساعات و17 دقيقة للعازبات و3 ساعات و23 دقيقة للنساء ذوات مستوى تعليمي عال مقابل 4 ساعات و51 دقيقة للنساء دون مستوى تعليمي.

ويضيف البحث أن الرجال قد أصبحوا يشاركون أكثر من ذي قبل في الأشغال المنزلية، حيث يزاول % 45 منهم هذا النشاط مقابل % 1.13 سنة 2012 %( 49 مقابل % 3.15 بالوسط الحضري و% 37 مقابل % 7.9 بالوسط القروي) .

ويعتبر الرجال الحاصلون على مستوى تعليمي عال (51 دقيقة) والمنتمون لفئة %20 من الأسر الأكثر ثراء (ساعة و4 دقائق) الأكثر إسهاما في هذه الأشغال.
وصرح %3.19 من الرجال، حسب ذات المصدر، بقيامهم بالأشغال المنزلية لأول مرة خلال فترة الحجر الصحي وخصص لها %1.40 مزيدا من الوقت، و%5.32 نفس الوقت، و% 1.8 منهم وقتا أقل، وتصل هذه النسب إلى % 9.1 ،و% 2.35 ،و% 2.56 و% 6.7 على التوالي لدى النساء.