شرعت المصالح الصحية بالرشيدية، أمس الثلاثاء، في استعمال التحليلات البيولوجية الجزئية التي تمكن من الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في إقليمي الرشيدية وميدلت.
وتعززت المنظومة الصحية بإقليم الرشيدية بإعطاء الانطلاقة الرسمية للمختبر الذي يستعمل هذه التقنية التي ستساعد في توسيع عمليات الكشف المبكر عن فيروس كورونا المستجد في المنطقة.
ويعمل هذا المختبر بتقنية تفاعل “البوليميراز المتسلسل” المعروف ب”بي سي آر”، حيث تقوم هذه التقنية بالكشف عن فيروس كورونا المستجد بعد أخذ عينات من دم المريض أو من خلال عينات مستخرجة من جهازه التنفسي مثل الأنف والحنجرة.
ومن المنتظر أن يقدم المختبر، الذي يوجد بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، خدماته لسكان إقليمي الرشيدية وميدلت، بهدف تحقيق رصد أفضل لتطور الحالة الوبائية بالمنطقة.
ومن شأن العمل بهذا المختبر أن يمكن من ولوج العديد من الجماعات الترابية بالإقليمين لخدمات التحليل الطبي المكثف، وكذا تغطية المناطق النائية، بغية تخفيف الضغط على المختبرات الثابتة الموزعة على التراب الوطني.
وتأتي تعبئة هذا المختبر في إطار الاستراتيجية المعتمدة من قبل وزارة الصحة، الرامية الى احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد والتكفل بالمصابين قبل نقل العدوى إلى آخرين.
وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي للصحة بالرشيدية، مولاي امحمد برجاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المختبر يروم تقريب الخدمات الطبية من المواطنين، وتسريع الحصول على نتائج الفحوصات، لاسيما أنه يكشف عنها في ظرف ساعات قليلة.
وأشار برجاوي إلى أن هذا المختبر سيساعد المصالح الصحية بالإقليم على توسيع مجال الفحوصات الطبية التي تجريها في العديد من الأماكن والتي شملت مؤخرا المؤسسات الاقتصادية والأسواق الكبرى وأماكن التكفل بالأطفال المتخلى عنهم.
“حماس” تنفي التقرير الإسرائيلي بشأن اغتيال هنية بقنبلة مزروعة في غرفته
نفت حركة “حماس” الفلسطينية، الأحد، تقريراً إسرائيلياً بشأن اغتيال رئيس مكتبها …