دعا إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى “تشكيل كتلة وطنية لا تستثني أحدا”، والحفاظ على ما وصفه بـ” اللحمة الوطنية وحمايتها من أي تشويش أو حسابات سياسية ضيقة”.
واعتبر لشكر في أرضية موجهة لحزبه، حول تدبير الوضعية الراهنة تحت عنوان “استشراف المستقبل : جائحة كورونا فرصة لانطلاق النموذج التنموي الجديد على أسس سليمة”، أن البلاد “أمام فرصة تاريخية لإعادة البناء على أسس سليمة من أجل ترسيخ المكتسبات وتقوية الخصوصية المغربية”.
وقال لشكر أن الاتحاد الاشتراكي رفع شعار حول مشروع النموذج التنموي الجدي، وهو “دولة قوية عادلة.. مجتمع حداثي متضامن”. معتبرا أن الجميع يعي، اليوم على المحك، معنى الدولة القوية العادلة ذات المصداقية. المتحملة لمسؤوليتها والوفية بالتزاماتها، ومعنى المجتمع الحداثي المتضامن بغض النظر عن الانتماء الطبقي أو الفئوي أو الجغرافي أو النوعي”، حسب ذات المتحدث.
وأضاف لشكر في هذه “الأرضية التوجيهية”، أن “التعبئة الوطنية”، التي بدأت مع الدعوة إلى نموذج تنموي جديد وترسخت في زمن الطوارئ الصحية، “تقتضي مواصلة الإصلاحات السياسية، وخاصة مراجعة المنظومة الانتخابية”، داعيا إلى إجراء “حوار شامل مع الهيئات السياسية، أغلبية ومعارضة، لتعزيز نزاهة العملية الانتخابية”.
كما دعا ذات المتحدث “المجلس الوطني لحقوق الإنسان” و”الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها” إلى المساهمة في الإصلاحات الانتخابية المرتقبة، ومراقبة نزاهة العمليات الانتخابية والإعلان عن ذلك في آنه، انسجاما مع المهام الموكولة لهما، دستوريا وقانونيا.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…