في خرجة قد تثير الكثير من الجدل، قال عالم الاجتماع المغربي عبد الصمد الديالمي إن الرهان الأساسي لكتابه الصادر مؤخرا بعنوان “مصنع الإسلاموية في المغرب” هو “إبراز دور التنشئة الدينية، في الأسرة والمدرسة والجمعية ووسائل الإعلام، في تكريس الإسلام منذ الولادة كمحدد هوياتي جمعي”. مضيفا: “لقد كان من اللازم إعادة النظر في مفهوم الفطرة ودراسته بشكل علمي صرف، وهو ما يفند أن الإسلام دين الفطرة”.
وبشكل صادم، تابع عالم الاجتماع المثير للجدل، في حواره مع جريدة “الأحداث المغربية” عدد اليوم الأربعاء، قائلا إنه “بعد تجميع كافة الدراسات والمقالات والحوارات (التي ضمّنها كتابه الجديد) تبين لي أن المغاربة يُصنعون كمسلمين أولا، ثم يُحول البعض منهم ويصنعون كإسلامويين، ثم يصنع البعض من هؤلاء ويُنتجون كإرهابين”.
مضيفا: “هذا ما شددت عليه منذ سنوات وأنا أؤكد على أن كل مسلم هو إسلامي بالقوة (بالمعنى الأرسطي)، وأن كل إسلامي هو إرهابي بالقوة، أي أن كل مسلم هو إسلامي كامن وكل إسلاموي هو إرهابي كامن”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…