منعت وزارة الداخلية “الأبواب المفتوحة”في دورتها الرابعة، التي كان من المنتظر تنظيمها من قبل الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بيعقوب المنصور بالعاصمة الرباط، صباح اليوم السبت.
وفي هذا الصدد، قال نبيل شيخي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، “إنه منع يشكل إصرارا على سلوك اعتقدنا أن بلادنا قطعت معه، بعد أن تقدمنا أشواطا على طريق التحول والبناء الديمقراطي”.
وأضاف شيخي، في تدوينة نشرها بصفحته الفيسبوكية، “إن بعض الجهات تأبى إلا أن تعاكس منطق الدستور والقانون، وتغلب حسابات صغيرة لا تخفى، هذا السلوك، يسترسل المتحدث ذاته، يدفع لطرح جملة من التساؤلات، بكل صراحة ووضوح، حول الخلفيات الكامنة وراء هذا المنع، لنشاط يرمي إلى المساهمة في تأطير المواطنين، والتواصل معهم، والإنصات لهمومهم”.
وتساءل عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قائلا، “كيف يمكن، مع توالي مثل هذه الأخطاء والتجاوزات، أن نقنع شرائح واسعة من المواطنين، والشباب منهم خاصة، العازفين عن السياسة، بالثقة في العمل السياسي، وبالانخراط في مسار البناء الديمقراطي ببلادنا، وهم يرقبون مشهدا رديئا تمنع فيه كتابة محلية لحزب سياسي، بحي من أحياء العاصمة، من تنظيم نشاط يندرج في صميم أدوارها الدستورية؟”.
وأردف شيخي، “نتمنى على كل حال أن يكون ما وقع مجرد اجتهاد معزول، سيتم الحرص على تصحيحه في أقرب وقت، باعتباره خطأ، او على الأقل، استفادة واعتبارا من أخطاء وتجاوزات مماثلة سابقة، كانت نتائجها، في جميع الحالات، معاكسة للمراد والمأمول منها، وتجنبا للإصرار في الوقوع ضمن محضور الحكمة القائلة: من لم يعتبر بأخطاء الماضي محكوم عليه تكرارها”.
غارات إسرائيلية تستهدف ريف حمص الجنوبي وسط سوريا
أفادت مصادر إعلامية لبنانية، اليوم الخميس، أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منطقة القصي…