يبدو أن الوفاة المفاجئة لرئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح أمس الاثنين، أرخت بظلالها على المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو، فبعد أن كان مقررا أن تنتهي أشغاله يوم أمس الاثنين، تقرر تمديد أشغاله 48 ساعة إضافية بعد انقضاء الفترة القانونية، بمبرر “ضمان عملية دقيقة وشفافة ذات مصداقية”.
وأعلنت جبهة البوليساريو صباح اليوم الثلاثاء، أن المؤتمرين قاموا بالتصويت على إبراهيم غالي، المرشح الوحيد للأمانة العامة للجبهة ليخلف بذلك نفسه على رأس البوليساريو، في المؤتمر الذي شارك فيه 2419 مؤتمر.
وبعد انتهاء التصويت على زعيم البوليساريو، انطلقت عملية انتخاب أعضاء الأمانة الوطنية للجبهة مساء أمس الإثنين، فيما أعلنت لجنة الانتخابات أن عدد المرشحين لعضوية الأمانة بلغ 187، وأعلنت اللجنة أن عدد مكاتب التصويت هو 23 مكتبا قبل انطلاق عملية الاقتراع.
واعتبر متتبعون أن إعلان جبهة البوليساريو تنظيم مؤتمرها في بلدة تيفاريتي الواقعة بالمنطقة العازلة شمال شرقي الصحراء، ليس سوى محاولة استفزازية للمغرب، بالإضافة إلى أنها محاولة لحشد تعاطف دولي خصوصا مع توالي انسحاب الداعمين لها وتشديد الخناق على جبهة البوليساريو في أي عمليات تسليح مشبوهة ومنها التحقيقات الحالية التي تجريها بعثة المينورسو حول وصول راجمات “بي 300”، ونقلها إلى منطقتين عسكريتين شرق الجدار في الصحراء.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…
