لا يزال الرأي العام الوطني مصدوماً من الجريمة البشعة التي اهتزت على وقعها مدينة العرائش، وذهب ضحيتها طفل في السابعة من عمره، بعدما أقدم والده وزوجته على خنقه في إناء ماء كبير وتقطيع جثته إلى قطع ورمي بعضها بمطرح الأزبال وأجزاء أخرى تم الاحتفاظ بها في ثلاجة المنزل.
زوجة الأب لم تخف نزعتها الإجرامية، عندما أعادت نشر تدوينة -سبق لها نشرها قبل سنتين- في شتنبر الماضي أي قبل شهرين من الجريمة البشعة، والتي كانت قد نشرتها (التدوينة) قبل أربع سنوات، تقول فيها “عزيزتي الفتاة؛ تشعرين بالملل وتريدين أن تصبحي مشهورة.. اكسري الروتين و جربي شيئآ مختلفآ.. جربي القتل، اقتلي من تكرهين و من تحبين.. دعينا نراكي على شاشة التلفاز”.
وتابعت زوجة الأب في تدوينتها “وهكذا ستصبحين شخصية مشهورة.. مع السلامة عجبتني الفكرة و سأجربها.. انتظروني في نشرة الأخبار”.
قد يكون الأمر مجرد صدفة، لكن أن يأتي أسابيع قبل ارتكابها جريمة قتل ابن زوجها يطرح العديد من الأسئلة حول “رغبتها في الشهرة عن طريق قتل طفل بريء بطريقة مقززة وبشعة”.
حجوي: 2024 عرفت المصادقة على 216 نصا قانونيا
أفاد الأمين العام للحكومة، محمد حجوي، اليوم الجمعة بمجلس النواب، أن سنة 2024 شهدت المصادقة…