كشف المحامي محمد أغناج عن تفاصيل زيارته للمعتقلين على خلفية “حراك الريف” بسجن رأس الماء بفاس، ومن بينهم قائد الحراك ناصر الزفزافي، وذلك بعد القرارات “التأديبية” التي أقرتها في حقهم المندوبية العامة لإدارة السجون والتي تقضي بوضعهم في “الكاشو” وعدم السماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم لمدة 45 يوم.
وقال أغناج في تدوينة له نشرها أمس على صفحته بـ”الفايسبوك”، “قمت هذا الزوال رفقة زميلي الاستاذ الوزاني بنعبدالله بزيارة لمعتقلي حراك الريف بالسجن المحلي راس الما بفاس، حيث تخابرنا مع كل من ناصر الزفزافي، سمير اغيد وزكرياء اضهشور”.
وتابع عضو دفاع معتقلي “حراك الريف”، “المعتقلون الثلاثة موضوعون في زنازن انفرادية عقابية، منفصلين عن بعضهم.
لم يتسلموا جميع حوائجهم وأمتعتهم، بحيث لا يتوفرون الا على ملابس قليلة جدا، وغطاءين للنوم.. لم تسلم لهم أيضا كتبهم وأشياؤهم الخاصة”.
وأضاف أغناج “اكدوا الوقائع كما نقلت على لسان المعتقل نبيل احمجيق، حيث تم اقتحام زنازينهم يوم الجمعة وتم تصفيدهم بعنف ونقلوا كل لوجهة خاصة. دون سابق إشعار”.
وكشف أغناج في تدوينته أن المعتقلين “لم يخضعوا لأية مسطرة استماع بخصوص اأي إخلال منسوب لهم، ولم يشعروا بالأخطاء المنسوبة لهم ولا حتى بالعقوبة المتخدة من طرف الادارة او سببها او مدتها.. ولحدود زيارتي لهم كان اغلبهم يجهل مصير باقي رفاقه”.
كما أنهم، حسب أغناج، “لم يتلقوا لحدود يومه زوالا أية زيارة من النيابة العامة كما يجهلون المراسلات والشكايات التي وجهوها كتابة للوكيل العام.. وكلهم مضربون عن الطعام، وناصر الزفزافي وزكرياء اظهشور مضرب عن الماء كذلك”، هذا الأخير قال أغناج، إنه قد “بدت عليه أثار عياء وأخبرنا انه يتقيؤ دما”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …