طالب مجموعة من الفاعلين في منطقة سيدي بوعثمان التابعة لإقليم الرحامنة، وضع تشوير على الطريق الوطنية رقم 9 يُبين مكان “مقبرة الشهداء”، وبناء سُور وأبواب خاصة بها، وذلك عرفانا بالدور الذي قام به المقاومون الذين شاركوا في معركة سيدي بوعثمان التي قادها المقاوم أحمد الهيبة ضد الاستعمار الفرنسي.
كما طالب المشاركون في ندوة نظمتها جمعية “رؤى التنمية” ببلدية سيدي بوعثمان، تخليداً للذكرى 107 على مرور المعركة ضد الاستعمار بالمنطقة بضرورة الاحتفال بهذا الحدث التاريخي بشكل سنوي وإدخاله ضمن أجندة الجهات الرسمية وعلى رأسها المندوبية السامية للمقاومين، وتحويله إلى ثراث لامادي للاستفادة منه، لافتين إلى أنه يمكن استغلال هذا الموروث في المجال السياحي، والترافع لإدراج هذا الجزء المهم من تاريخ المقاومة المغربية في المقررات الدراسية.
وعرفت الندوة التي كان عنوانها “المقاومة المغربية للاستعمار.. معركة سيدي بوعثمان نموذجا”، مشاركة باحثين من بينهم الباحث السوسيولوجي بجامعة محمد الخامس عمر الإيبوركي، ورئيس شعبة علم الاجتماع بكلية الآداب بالمحمدية محمد عبد ربه، وكذا الأستاذ الجامعي ببني ملال الشيخ لكبير ماء العينين حفيد أحمد الهيبة، والروائي الرحماني يوسف صبري.