لا تزال “حرب” البلاغات وسط شبيبة حزب الإشتراكي الموحد مستعرة، بعد “البلوكاج” الذي شهده مؤتمرها السابع، أول أمس الأحد، خصوصا بعد تنصيب رئاسة للمؤتمر، الشيء الذي اعتبره عدد من أعضاء الشبيبة “خارج الضوابط القانونية”، بل تعدى ذلك إلى دعوات إلى الإعتصام بمقر الحزب الإشتراكي الموحد، مما ينذر بأزمة خطيرة وصل إليها هذا التنظيم الذي يعول عليه في لعب دور رئيسي في إندماج أحزاب فدرالية اليسار.
في هذا السياق أصدر عدد من فروع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، بلاغا مشتركا يدينون فيه ما يتعرض له رفاقهم في المكتب الوطني من “ضغط من طرف أعضاء المكتب السياسي المكلفين بالحضور لأشغال المؤتمر الوطني السابع من أجل تقديم استقالة جماعية وترسيم لجنة رئاسة غير قانونية تكلف بالإشراف على المرحلة المقبلة إلى غاية انعقاد المؤتمر في تاريخ لاحق”.
وأشار البلاغ إلى أن لجنة الرئاسة لم تُعرض على المصادقة أمام المؤتمرين/ت، بل اكتفى المؤتمرون بنقاش الأسماء المقترحة من طرف المكتب الوطني فقط، و أبدت جل المداخلات اعتراضا على إحدى أعضائها. الأمر الذي دفع المكتب الوطني إلى سحب المقترح من أجل تعديله، لترفع الجلسة بعد ذلك بسبب كثرة التشنجات و عدم القدرة على استمرار أشغال الاجتماع.
وعبر الموقعون على البلاغ عن إدانتهم لما اعتبروه “استمرار بعض المؤتمرين في أشغال المؤتمر خارج الضوابط القانونية وبمباركة من المشرفين المكلفين بتتبع الأشغال من طرف المكتب السياسي”.
وتم توقيع البلاغ من طرف عدد من الفروع، من بينها وزان تيفلت، اكادير، اوطاط الحاج، تيكيوين، الشاون، القنيطرة، انفا الدارالبيضاء، سيد الزوين، كلميم، زواغة بنسودة، سوق الأربعاء، مراكش، العيون، القصر الكبير، بلقصيري، المحمدية، طنجة، قلعة السراغنة، بيوكرى، سلا، سطات، خريبكة، توجطات، اباينو، سيدي البرنوصي الدار البيضاء ، زايو، الحي المحمدي عين السبع الدار البيضاء، بني ملال، فرع تادلة..، بالإضافة إلى عدد من من أعضاء الشبيبة المتواجدين بفروع أخرى وهم عبد اللطيف الراشدي، ايوب الظهراوي، مؤتمري اوروبا امين عبدلاوي، وليد الشرقاوي، مؤتمري فرع الرباط، مهدي بوري، وليد عموري، مؤتمري فرع الخميسات، مؤتمري فرع انشادن، عادل انجار، عمر حميدوش، ايت عميرة، طارق الوردي كاتب فرع ايت عميرة كمال الروصافي، تازة محسن تكراكرا.
من جهة أخرى علم “الأول” أنه تم إنشاء مجموعة داخلية على موقع “فيسبوك” تضم حوالي 447، من مؤتمري المؤتمر الأخير لـ”حشدت”، وهناك دعوات قوية من داخلها للإعتصام بمقر الحزب، وهي دعوات لم تكن وليدة اللحظة بل دفع بها عدد منهم خلال المؤتمر إلا أنه قد تم العدول عن ذلك بعد تدخل أعضاء في المكتب الوطني للشبيبة، الذين حذروا من “الفضيحة”، غير أنه وبعد كل ما وقع وبعد تعليق أشغال المؤتمر ، فإن الإعتصام أصبح أحد الحلول المطروحة وبقوة أمام الرافضين لـ”تحكم” المكتب السياسي في حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…