تجتمع اليوم الجمعة، بالمركز الدولي ببوزنيقة مكونات الحركة الجمعوية الديمقراطية في مناظرة وطنية على مدار نهاية الأسبوع الحالي، عنوانها “في اتجاه بناء جبهة شاملة من أجل الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان”.
ويقول المنظمون في منتدى “بدائل المغرب”، أن المناظرة تأتي في سياق “مأزق خطير” يعيشه المغرب، وأزمة عميقة وشاملة، وتتمثل في العدول عن المكتسبات الديمقراطية التي منحها النظام بين بداية التسعينات ومنتصف العقد الأول من الألفية الثانية”.
ووصف منظمو المناظرة الذين يقودهم الناشط المدني، كمال لحبيب، ما يعيشه الفاعل المدني والجمعوي الديمقراطي، ومعه المواطنون، بـ”خيبة الأمل وفقدان الشرعية: نحو نهاية السياسة؟، وذلك بعد ثماني سنوات من دستور 2011، واعتماد قوانين جديدة”، حسب أرضية المناظرة.
وتابعت الأرضية “إن الواقع المرير بأن الدولة لم تحترم روح وأحكام الدستور، وإن النقاش الوطني حول المجتمع المدني نتج عنه برنامج حكومي تميز بالرغبة في السيطرة الحزبية والإيديولوجية، وتهميش الجمعيات التي ساهمت بشكل كبير في الإصلاحات الهيكلية في البلاد، وأعادتنا إلى أكثر من 30 عاما إلى الوراء”.
ويحضر في المناظرة العديد من الجمعيات المحلية والوطنية الحقوقية والمدنية، مثل منتدى “بدائل المغرب”، الجهة المنظمة والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …