طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش بتعميق البحث والتقصي حول قضية تعرض الطفل “أ.ب.ع” 13 سنة، للاغتصاب بالملعب الرياضي بسيدي يوسف بنعلي، من طرف مدرب لكرة القدم، و”ترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، وتصليبها لوضع حد من الإفلات من العقاب في انتهاكات حقوق القاصرين”.
وناشد فرع الجمعية الجهات القضائية للكشف عن ملابسات الانتهاك، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لرفع التوجسات والتخوفات التي تحوم حول وجود ضحايا آخرين لم يصرحوا بمعناتهم.
كما شدد الفرع عبر بلاغ له توصل “الأول” بنسخة منه، على “ضرورة مواجهة البيدوفيليا، وتقوية الضمانات القانونية والاجتماعية الحمائية من الظاهرة”.
ويخشى حسب الجمعية العديد من الأباء، أن يكون هناك ضحايا للاغتصاب من طرف نفس المدرب، كما وقع للطفل الذي يدرس في مستوى الثامنة إعدادي.
وأضافت ذات الجمعية أن ملعب سيدي يوسف بن علي كان مسرحا لنفس السلوكات والاعتداءات الجنسية من طرف أحد المدربين الذي تم اعتقاله وإدانته حيث قضى مدة سجنية لثلاث سنوات، خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت الجمعية أن تكرار حوادث العنف والاستغلال الجنسي في حق الأطفال من رواد الملعب الرياضي يوضح “حالة العشوائية والفوضى في تسيير الملعب، وضعف التربية على القيم الحقوقية والرياضية أيضا”.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…