تم دفن جثة انتحاري باريس ابراهيم عبد السلام، شقيق صلاح عبد السلام، المطلوب الأول في أحداث باريس الإرهابية لـ 13 نونبر المنصرم، أمس الخميس، في مقبرة متعددة الديانات في بالعاصمة البلجيكية بروكسيل. وقد تمت عملية الدفن في سرية تامة دون أن يوضع شاهد على قبره.
وكانت الأجهزة الأمنية البلجيكية قد قامت بمسح عام في المقبرة، قبل دفن جثمان ابراهيم عبد السلام، مخافة وجود بعض المتعاطفين معه. وحضر عملية الدفن بعض من أقرباء الانتحاري البالغ من العمر قيد حياته 31 سنة.
وكانت السلطات البلجيكية قد أشرفت قبل أسبوع على عملية مماثلة بنفس المقبرة، لدفن الانتحاري بلال حفظي، الفرنسي من أصول مغربية البالغ من العمر 20 سنة والمتورط كذلك في العملة الانتحارية ذاتها.
يذكر أن السلطات المغربية والفرنسية رفضت أن يوارى أيا من الانتحاريين ترابهما، الأمر الذي قبلته المقبرة متعددة الديانات في بروكسيل، حيث صرح المشرف عليها، سعيد الشيباني للصحافة البلجيكية بأن هذه المقبرة اتخذت قرارا بعدم رفض دفن جثامين المتورطين في العمليات الإرهابية الأخيرة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…