رصدت كاميرات هواتف المواطنين بشواطئ مدينة الحسيمة عبوات فارغة لمخدر “غاز الضحك”، مرمية في الجنبات مما أثار شكوكا حول استهلاك هذا المخدر من قبل الشباب من مرتادي الشاطئ.
وكشفت تقارير إعلامية أنه من المؤكد أن يكون استهلاك مخدر “غاز الضحك” مرتبطا بعودة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج في العطلة الصيفية، وإدخالهم لهذا المخدر.
وكثرت المخاوف من انتشار هذا المخدر وسط صفوف الشباب المغاربة، خصوصا أنه جد خطير، وقد سبق له أن تسبب في موت يافع مغربي بهولندا يبلغ من العمر 13 سنة السنة الماضية.
يذكر أن “غاز الضحك” (أكسيد النيتروس)، يعرف أيضا بأكسيد النيتروجين الثنائي أو أحادي أكسيد ثنائي النيتروجين وهو مشهور باسم غاز الضحك لآثاره المنشطة عند استنشاقه، وهو مركب كيميائي بالصيغة الكيميائية N2O، في الحالة الطبيعية هو غاز عديم اللون، غير قابل للاشتعال، له رائحة محببة للنفس، شبه حلوة. يستخدم في الجراحة وطب الأسنان لأثاره المسكنة والمخدرة.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…