اعتبر عبد الرزاق بوغنبور رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان، أن الخلاصة الأولية، التي يمكن استنتاجها هي أن “الأحكام الصادرة في حق نشطاء “حراك الريف”، قاسية وجائرة وتعود ببلدنا إلى زمن سنوات الرصاص”.

وتابع بوغنبور في اتصال مع “الأول”، معلقا على الأحكام التي صدرت أمس الاثنين في حق 35 معتقلا من نشطاء “حراك الريف”، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي الذي حكم عليه بعشرين سنة نافذة، “لم يكن أي واحد من المغاربة يتوقع أن يتم توزيع ما يقارب 300 سنة على مواطنين احتجوا من أجل الحقوق الاجتماعية، الحق في التعليم، السكن، الصحة، والشغل…”

وقال بوغنبور، “مع الأسف إن الذين يناضلون من أجل كرامة المغاربة نكون معهم قاسين، لا في المتابعة، ولا في تكييف التهم، ولا في الأحكام، بينما الفاسدون والذين لهم علاقات نافذة، توفر لهم “الحصانة القانونية”، وحتى إن توبعوا يخرجون بالعفو، ومنهم من حوكم وتم إخراجه من السجن، من دون أن يعود إليه مثلما حصل مع خالد عليوة”.

خاتما بالقول، “والأكيد أن هناك أطراف تسعى إلى توريط البلد في مشاكل قد تكون نتائجها وخيمة جدا”ً.

التعليقات على بوغنبور: من يناضل من أجل الكرامة يُحكم عليه بـ20 سنة وعليوة خارج السجن مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

سابقة تاريخية.. إسم حزب الاستقلال مكتوب بحرف “التيفيناغ” والبركة للمؤتمرين: “نعتز باللغة الأمازيغية باعتبارها لغة رسمية”

قال نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال خلال كلمته الافتتاحية، اليوم الجمعة، بمناسبة ا…