علم موقع “الأول” أن لجنة تقصي الحقائق حول ملف جرادة، التي شكلها مجلس المستشارين، بمبادرة من الاتحاد الاشتراكي تتجه في سابقة غير معهودة نحو حل نفسها بعد توافق بين أحزاب الأغلبية باستثناء التقدم والاشتراكية، زائد حزب الاستقلال.
وأكد المصدر أن اجتماع أمس الذي غاب عنه تسعة أعضاء، عرف اعتراضا من طرف حميد كسكس ممثل حزب الحركة الشعبية، الذي تحدث عن وجود توافق بأن الظرفية التي يمر منها المغرب حاليا، خاصة في قضية الصحراء، وكذا دخول القضاء على الخط في ملف جرادة، كلها عوامل تؤدي إلى ضرورة حل اللجنة، وهو الأمر الذي أيده فيه كل من عبد السلام الآبار عن حزب الاستقلال وَعَبَد القادر سلامة عن الأحرار.
حكيم بنشماش اعتبر في كلمته، أن هذا الإجراء غير مسبوق، وسيكلف مؤسسة مجلس المستشارين غاليا، على مستوى صورتها أمام الرأي العام، وسيكرس الفكرة التي تقول إنها غرفة زائدة، وأكد في نفس الاجتماع، أنه سيقوم بمهمته المناطة بنص الدستور، وهي تعيين الشخص الأكبر سنا رئيسا والأصغر سنا مقررا، وعلى الجميع تحمل مسؤوليته.
من جهته اعتبر عبد اللطيف أوعمو ممثل التقدم والاشتراكية، أنه على الأقل يجب هيكلة اللجنة، عبر انتخاب رئيس لها ومقرر. وبعد ذلك يمكن الخروج إلى الرأي العام وإخباره بأنه لم تعد هناك ضرورة لاستمرار اللجنة.
وبناء على ما تقدم، طلب اللبار ممثل الاستقلال منحهم فرصة أخيرة، وذلك عبر عقد اجتماع يكون بعد فاتح ماي، وهو ما تم الاتفاق عليه بين كل الأطراف. لكن المصادر تؤكد إن لجنة تقصي الحقائق حول جرادة تتجه نحو الإقبار النهائي.
11 قتيلا وعشرات المصابين بحادث دهس في سوق لعيد الميلاد بألمانيا
ذكرت وكالة رويترز ووسائل إعلام ألمانية اليوم الجمعة أن سيارة صدمت مجموعة من الأشخاص بسوق ل…