بعد اعتصام لحراس الأمن وصل 55 يوماً.. “إعفاء” مديرة المستشفى الجهوي ببني ملال  

تلقى حراس الأمن المعتصمون لأزيد من 50 يوماً احتجاجاً على طردهم من العمل، خبر “إعفاء” مديرة المستشفى الجهوي ببني ملال، بارتياح كبير، معتبيرن على أن القرار مؤشر على بداية إنهاء معاناتهم.

وقال الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال إنه “في اليوم الـ 55 من الاعتصام البطولي لحراس الأمن بالمستشفى الجهوي لبني ملال الذي صادف قرار إعفاء وإنهاء مهام مديرة المستشفى التي تسببت في الاحتقان والتوتر بالمستشفى بسبب قراراتها الارتجالية والتعسفية وفي مقدمتها قرارها بطرد 11 عاملا من حراس الأمن الخاص دون مسوغات قانونية ودون مراعاة لأوضاعهم الاجتماعية والأسرية”.

وفي هذا الإطار قام الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال، مساء أمس الإثنين 24 مارس بزيارة تضامنية وتواصلية مع المعتصمين بالمستشفى، حيث عبر محمد حطاطي كاتب الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال عن “إيجابية قرار إنهاء مهام المديرة التي تسببت في تشريد 11 أسرة لمدة شهرين، وعن ارتياح الكونفدرالية لهذا القرار، مؤكدا أنه يجب أن يكون مقدمة لإنهاء معاناة حراس الأمن وإرجاعهم إلى عملهم خصوصا أننا على بعد أيام من عيد الفطر”، ومعبرا أن الكونفدرالية طالما أنجحت معاركها النضالية بفضل صمود مناضليها وثقة الشغيلة في نقابتهم العتيدة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”.

ومن جهته اعتبر أحمد الطوبي الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن “القرار يجب أن يعكس توجهًا نحو تحسين الإدارة الصحية في الجهة، ويجب أن يعبر عن رد فعل إيجابي على الاحتجاجات التي خاضها حراس الأمن الخاص إثر طرد عدد من زملائهم بشكل تعسفي”. لافتا أن “التعيين الجديد يمثل خطوة نحو إنصاف هؤلاء الحراس وإعادتهم إلى العمل بعد اعتصام استمر نحو شهرين، داعيا إلى التفاعل الإيجابي مع مطالب الأطر الصحية وفي مقدمتها التعويضات عن الحراسة التي توقفت لسنتين، مع ضرورة تحسين الخدمات الصحية”.