كشف السفير الفرنسي بالمغرب كريستوف لوكورتيي، عن جدول أعمال الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي ستجرى في نهاية أكتوبر الجاري، بعد فترة من الفتور في العلاقات بين البلدين.
في حديثه مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، أكد السفير الفرنسي بالمغرب كريستوف لوكورتيي أن هذه الزيارة تمثل “حدثًا كبيرًا” في العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى الرسالة التي بعث بها ماكرون إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، أظهرت تحولًا واضحًا في موقف فرنسا تجاه قضية الصحراء.
كما تناول السفير الفرنسي، مجالات اقتصادية واعدة في المغرب، منها الطاقة البديلة، التي سبق أن أعلنت فرنسا عن استثمارها فيها بالأقاليم الصحراوية، و”الاقتصاد الأزرق” المرتبط بالموارد البحرية، مبرزا أن هذه المجالات ستتيح فرصًا جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين على مدى السنوات المقبلة.
وأوضح لوكورتيي أن المغرب يمتلك سواحل غنية بالموارد الطبيعية، بينما تتمتع فرنسا بخبرة واسعة في إدارة هذه الموارد بشكل مستدام، وأكد أن التعاون في مجال “الطاقة المتجددة” يعتبر جزءًا أساسيًا من الشراكة، حيث يُعتبر المغرب رائدًا في إفريقيا في تبني تقنيات الطاقة الشمسية والريحية.
وأشار إلى أن التحول نحو الطاقة النظيفة ليس مجرد استراتيجية للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، بل هو جزء من رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
في هذا السياق، كان وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، قد أعلن سابقًا عن تمويل بلاده لمشاريع تتعلق بالطاقة النظيفة في المغرب، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية.
المحكمة الدستورية تنتقد قلة اللجوء إليها وتدعو لتفعيل دورها الرقابي
في محاضرة علمية ألقاها بمناسبة درس افتتاحي في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعي…