أمام مجلس الأمن الدولي، تحدثت الرئيسة بالوكالة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) جويس مسويا أمس الخميس عن معاناة سكان قطاع غزة قائلة إنها “تتجاوز ما يمكن لأي إنسان تحمله” سائلة “ما الذي حل بحسنا الأساسي بالإنسانية؟”.
وصرحت خلال اجتماع حول الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني المحاصر “يصعب أن نصف بكلمات الكفاح الهائل للسكان لإيجاد مأوى أو غيره من الضرورات الأساسية”. وتابعت: “المدنيون جوعى وعطشى ومرضى وبلا مأوى، وقد دُفِعوا إلى ما هو أبعد من حدود التحمل وما هو أبعد مما يمكن لأي إنسان تحمله”.
وأوضحت جويس مسويا قائلة: “ما شهدناه في الأشهر الـ11 الماضية.. يثير التساؤلات حول التزام العالم بالنظام القانوني الدولي الذي صُمم لمنع هذه المآسي. وهو يفرض علينا أن نسأل: ماذا حل بحسنا الأساسي بالإنسانية؟”
وقالت مسويا “لا يمكننا التخطيط (للمساعدات الإنسانية) لأكثر من 24 ساعة مقدما لأننا نكافح لمعرفة الإمدادات التي سنحصل عليها، ومتى سنحصل عليها أو أين سنتمكن من تسليمها”، مشددة على أن “حياة 2,1 مليون إنسان لا يمكن أن تعتمد على الحظ والأمل وحدهما”.
ونددت بمضاعفة أوامر الإخلاء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية (16 منذ بداية غشت) وهو ما يجبر الفلسطينيين في غزة على التنقل باستمرار والعيش “في حال من عدم اليقين دون أن يعرفوا متى سيصدر أمر الإخلاء التالي”.
وشددت مسويا على أنه “في مواجهة هذه المعاناة الإنسانية غير المقبولة، فإن مجلس الأمن وجميع الدول الأعضاء يجب أن يتحركوا”، مكررة الدعوة إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق الرهائن المحتجزين في غزة.
هاته هي الأسماء التي تم تعيينها اليوم بمناصب عليا في المجلس الحكومي
انعقد يومه الخميس 11، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص لمناقشة عرض قطاعي، وللتداول في …