من المنتظر أن يوارى جثمان السفير المغربي الأسبق في سوريا، والرئيس السابق للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، محمد لخصاصي، الثرى في مدينة مراكش مسقط رأسه، بمنطقة بني خصاص.
وتوفي القيادي الاتحادي أمس الخميس بالرباط، بعد معاناته مع مرض عضال أقعده الفراس لفترة طويلة.
ولد لخصاصي سنة 1944 بمراكش، وعرف بنشاطه السياسي ضمن جناح الفقيه البصري خلال سنوات الرصاص، حيث كان ناشطا معارضا في عدد من الدول العربية مثل العراق وسوريا، وليبيا.
وشغل منصب مسؤول عن إذاعة مغرب الشعوب بليبيا نهاية الستينات. وقد كان ضمن العناصر التي تمت محاكمتها ضمن مجموعة عمر دهكون بعد أحداث مارس 73 بمولاي بوعزة.
وانتخب رئيسا للاتحاد الوطني لطلبة المغرب في المؤتمر 13 سنة 1970، كما انتخب برلمانيا بمراكش وعين سفيرا للمغرب بسوريا سنة 2008، واشتغل أستاذا للتاريخ بجامعة محمد الخامس بالرباط، كما سبق له أن انتخب كنائب برلماني عن مدينة مراكش.
وبعد عودته من سفارة المغرب في سوريا، بقي عضوا في المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، حيث نأى بنفسه عن الخصومات التي شهدها الحزب بين قيادييه.
بنشعبون من “باريس انفرا ويك”: البنية التحتية المستدامة مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال…