أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عودة العمليات “الاستشهادية”، قائلة: إن “العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود ما دامت مجازر الاحتلال وسياسة الاغتيالات متواصلة”.
وكانت آخر عملية استشهادية تفجيرية، تبنتها حركة حماس، عام 2007، في تفجير مخبز بمدينة إيلات، جنوب إسرائيل.
وخلال أعوام الانتفاضة الأولى 1987- 1994 والثانية، 2000- 2005، استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية، سلاح العمليات الاستشهادية التفجيرية، باستخدام الأحزمة الناسفة ردا على عدوان الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى الإسرائيليين.
إعلان عودة العلميات الاستشهادية، جاء إثر تبني كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا القدس، تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس في تل أبيب، وأدت إلى رفع إسرائيل حالة التأهب الأمني.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت أن التفجير الذي حدث مساء أمس الأحد في تل أبيب “عملية عدائية”، وأن المنفّذ وصل -كما يبدو- من منطقة نابلس في الضفة الغربية.
وأضاف بيان للشرطة الإسرائيلية أن “ما حدث أمس في تل أبيب صعب وخطير، والتحقيقات مستمرة من الشاباك (الأمن الداخلي) والشرطة”.
وأضاف البيان أن “هجوم تل أبيب إرهابي بنسبة 99%، وحدثت معجزة كبيرة بأنه لم ينتهِ بعشرات القتلى”.
وقالت الشرطة الإسرائيلية والشاباك إن تفجير تل أبيب “عملية هجومية استُخدمت فيها عبوة شديدة الانفجار”، ودعوا “إلى اليقظة والحذر والتبليغ عن أي شخص أو جسم مشبوه”.
ورفعت الشرطة الإسرائيلية والشاباك حالة التأهب في منطقة تل أبيب الكبرى، موازاة مع قيام الشرطة الإسرائيلية بإجراء عمليات تمشيط واسعة.
من جهتها، ذكرت وكالة البث الإسرائيلية أنه “قُتل مساء أمس الأحد رجل في الـ50 من العمر، لا يزال مجهول الهوية، جراء انفجار عبوة ناسفة في تل أبيب، وأُصيب أحد المارة (33 عاما) بجروح متوسطة”.
وتابعت “تم رصد المشتبه به الذي يحمل عبوة ناسفة شديدة الانفجار في حقيبة على ظهره، فانفجرت مساء أمس في تل أبيب، وذلك أثناء سيره في شارع هاليحي، في حين تشتبه قوى الأمن أن الهجوم فشل بسبب “حادث عمل”.
بنشعبون من “باريس انفرا ويك”: البنية التحتية المستدامة مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال…