أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، المكون من جميع النقابات المهنية في القطاع، عن خطوات تصعيدية غير مسبوقة خلال الأيام المقبلة، وذلك عبر اضرابات عن العمل لمدة 3 ايام في كل أسبوع، ووقفات احتجاجية اقيليمية او جهوية، و بعد عيد الأضحى المقبل مسيرة للشغيلة الصحية بالرباط من باب الاحد الى البرلمان، بالاضافة إلى مقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات والاجتماعات مع الإدارة.
واستنكر التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة والذي يضم النقابات الثمانية الممثلة للشغيلة الصحية، في بيلان له توصل “الأول” بنسخة منه، “الصمت الرهيب لرئاسة الحكومة تجاه الاتفاقات الموقّعة مع النقابات وتجاهلها لمطالبها، وذلك بعد 4 أشهر من انتهاء الحوار الاجتماعي القطاعي وما تم التوافق بشأنه مع اللجنة الحكومية من تحسين للأوضاع المادية والاعتبارية”.
واستغرب التنسيق النقابي من “الازدواجية خطاب الحكومة التي، تدَّعي بأنها تريد إصلاح عميق للمنظومة الصحية وتعميم التغطية الصحة تنفيذا لورش الحماية الاجتماعية، وفي نفس الوقت تتنكر للركيزة الأساسية للإصلاح وهي الشغيلة الصحية وتتغاضى عن تثمينها وتحفيزها”.
واعتبر التنسيق النقابي أن “الحكومة تسيئ للمواطنين بافتعالها هذا النزاع الاجتماعي وبالتالي تعطيل الخدمات الصحية التي تزيد من معاناة المرتفقين”.
وأكد التنسيق النقابي على “ضرورة تنفيذ الاتفاقات والمحاضر الموقعة مع النقابات في شقها المادي والقانوني، والحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة بما فيها وضعية موظف عمومي وتدبير الأجور من الميزانية العامة وكل ضمانات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية”.
وقرر التنسيق “المزيد من التصعيد” ببرنامج احتجاجي خلال الأيام والأسابيع القادمة، “ماي 2024 28 – 29 – 30 إضراب وطني لمدة 3 أيام وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 28 ماي، يونيو 2024 4 – 5 – 6 إضراب وطني لمدة 3 أيام وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 4 يونيو، 11 – 12 – 13 إضراب وطني لمدة 3 أيام وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 11 يونيو، 25 – 26 – 27 إضراب وطني لمدة 3 أيام وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 25 يونيو”.
وبعد عيد الأضحى، حسب البيان، “تنظيم مسيرة حاشدة للشغيلة الصحية بالرباط من باب الأحد إلى البرلمان سيعلن عن تاريخها خلال كل هذه المدة، مقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات والاجتماعات مع الإدارة، إلا ذات الطابع الاستعجالي”.