حالة من الاستياء والغضب الشديدين، يعيشهما أنصار الاتحاد البيضاوي، بعد استقبال النادي القنيطري بالملعب البلدي للقنيطرة يوم السبت 24 فبراير 2024، برسم الدورة 18 من بطولة القسم الوطني للهواة، بدل استغلال امتياز استقبال “الكاك” في الدار البيضاء بملعب الصخور السوداء.
ويحتل فريق الاتحاد البيضاوي مراتب متأخرة في درجة الهواة بعد نزوله من الدرجة الثانية من البطولة الاحترافية لكرة القدم لأول مرة في تاريخه الذي تأسس سنة 1948، وهو ما وصفته مصادر “الأول” بالوضع المزري.
وأفادت مصادر مقربة من الفريق، أنه منذ انتخاب المكتب القديم الجديد الذي يرأسه عبد الرزاق المنفلوطي، على رأس “الطاس”، عرف الأخير “سلسلة من الكوارث” المتعلقة بالتسيير، معتبرة أن النادي أصبح كملك خاص بالرئيس.
وأشارت مصادرنا إلى أن المنفلوطي أصبح يتحكم في كل صغيرة وكبيرة، حيث أنه يعطي تعليماته لكل المسيرين والمدربين، ومن يخالفه الرأي مصيره الطرد، في الوقت الذي أقفل جميع الأبواب على أنصار النادي واللاعبيين القدامى، وحرمهم من حقهم في الانخراط بالمجلس العام للفريق الذى يضم 13 منخرط منهم من يعيش خارج المغرب.
وطرحت مصادرنا علامة استفهام حول هذا التحكم، خصوصا وأن النادي يستفيد من دعم الدولة، وهو إجراء يؤطره القانون، ويفترض فيه أن تقوم الجامعة الملكية بتتبعه وممارسة سلطة الرقابة، حيث “لا معنى أن تقوم الدولة بعملية التفحيص لجماعة قروية لا تتعدى ميزانيتها 20 مليون سنتيم و تغفل عن فريق كرة قدم استفاد مند سنوات بأكثر مما يتخيله البال إضافة إلى مدخول بيع لاعبين يفوق عددهم 10 في سنة واحدة لفرق تلعب في القسم الأول الاحترافي بمبالغ ضخمة لا يعلم حقيقتها وقيمتها إلى الرئيس وحده”.
وفيما يتعلق باختيار استقبال النادي القنيطري في ملعب هذا الأخير، فقد اعتبرت مصادرنا أنه قرار لا يصب إلا في مصلحة “الكاك” الذي كانت جماهيره ممنوعة من التنقل، حسب قرار السلطات، في الوقت الذي يطمح فيه إلى الصعود إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…