في ظل مشاكل وصراعات أعضاء المكتب المسير السابق والحالي لنادي يوسفية برشيد، يعيش الفريق وضعية صعبة، ما أدى إلى إعلان اللاعبين عن الإضراب على التداريب، وذلك لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية العالقة لمدة أربعة أشهر.
ويمر الفريق الحريزي من أسوء فترات منذ سنوات، ما جعله يحصد هزائم متكررة مع بداية الموسم الحالي، بسبب المشاكل التي يعيش على وقعها الفريق بين مؤيد ومعارض لرجوع الرئيس السابق نور الدين البيضي إلى منصب الرئاسة.
وبحسب مصادر مطلعة لـ”الأول”، فإن البيضي يرغب مرة أخرى في العودة إلى تولي رئاسة الفريق، بعدما وعد اللاعبين بتسوية جميع الأمور المادية وتأهيل بعض اللاعبين بعدما رفضت العصبة الإحترافية تأهليهم بداعي تجاوز الفريق السقف المالي المسموح.
وكان هذا الأخير قد عقد الشهر الماضي، جلسة صلح الشهر ونقاش مع بلمدني، رئيس الجمعية الرياضية، وشاكير رئيس الشركة الرياضية، وأعضاء من المكتب المسير للشركة، لتدارس وضعية الفريق وتذويب الخلافات.
وانتهى الاجتماع بالاتفاق مبدئيا على منح رئاسة الشركة الرياضية لنور الدين البيضي، بعد ان تخلى عنها بسبب عقوبة الإيقاف التي تعرض لها من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الموسم الماضي.
كما اتفق الجميع على عقد لقاء آخر لتحديد تاريخ عقد جمع عام استتنائي للتوافق على مكتب مسير قوي ومتجانس،و أيضا جمع مبالغ مالية ووضعها في حساب الفريق لتسديد أجور الاعبين والموظفين.
لكن الأمور لم تمشي على ما يرام، ليظل الصراع بين الطرفين، خصوصا بعدما أصدرت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توقيف عبد الغني الشاكر الرئيس المنتدب للشركة الرياضية لنادي يوسفية برشيد، لمدة سنة وستة أشهر منها موقوفة التنفيذ مع تغريمه مبلغ 50 ألف درهما.
وكان عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، قد عقد أول لقاء لتقريب وجهات النظر بين أطراف الخلاف، وإنهاء الخلافات، قبل أن يعقد مسيرو برشيد لقاء ثانيا لتفعيل الصلح والاتفاق على عودة البيضي لرئاسة الشركة الرياضية.
يشار إلى الفريق الحريزي يحتل الصف 14 في سبورة ترتيب البطولة الإحترافية، برصيد 7 نقاط.
إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة وادي الذهب
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمس السبت بالمركز الصحي الحضري “السلام…