عبرت التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي في بلاغ لها توصل “الأول” بنسخة منه، عن استنكارها الشديد لمضامين محضر الاتفاق الذي عقدته الحكومة مع النقابات التعليمية أمس الأحد، معتبرة أنه “استمرار لاتفاق 14 يناير المشؤوم”.
وقالت التنسيقية في بلاغ لها، إن أي “اتفاق دون إشراك التنسيقيات المناضلة وخصوصا التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي يعد لاغيا و غير ذي جدوى”.
كما دعت رجال ونساء التعليم إلى “رفض وشجب مضامين هذا المحضر عبر الالتفاف حول تنسيقيتهم والانخراط بشكل فعال و قوي، أكثر من أي وقت مضى، في البرنامج النضالي المسطر سلفا خلال هذا الأسبوع “.
يذكر أنه قد تمّ الاتفاق رسمياً، أمس الأحد، بين الحكومة والنقابات التعليمية على “حل يخص 13 ملفا، كلفتهم المالية تصل إلى 10 ملايير درهم من دون احتساب الرواتب، بالإضافة إلى ملفات فئوية أخرى تصل كلفتها المالية لمليارين درهم، وأيضاً، زيادة عامة في الأجور بقيمة 1500 درهم، هذه الأخيرة ستتم على دفعتين، على التوالي. الأولى سنة 2024، والثانية سنة 2025”.
كما أن كل هذه الاتفاقات المالية سيتم صرفها ابتداءً من يناير 2024.
كما يشمل الاتفاق قرارات سبق أن تعهد بها رئيس الحكومة عزيز اخنوش، تتجلى في تعطيل النظام الأساسي المرفوض من طرف رجال ونساء التعليم، وتعديله، وهذا الاجراء سينطلق العمل على تنزيله ابتداءً من يوم الخميس المقبل في اجتماعات بين اللجنة الوزارية المكلفة من طرف أخنوش والنقابات التعليمية.
“حماس” تنفي التقرير الإسرائيلي بشأن اغتيال هنية بقنبلة مزروعة في غرفته
نفت حركة “حماس” الفلسطينية، الأحد، تقريراً إسرائيلياً بشأن اغتيال رئيس مكتبها …