كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب أن مصالح الطب الاستعجالي تعرف عدة إكراهات على رأسها الاكتظاظ الذي يرتبط بشكل وثيق بمسار العلاج.
وأكد آيت طالب في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن سياسة القرب ستجيب على الإشكاليات المرتبطة بطب المستعجلات.
وشدد أيت الطالب على أن طب أقسام المستعجلات، مر عبر مراحل ويعرف إكراهات منها الاكتظاظ في مصالح الاستعجال، و أن 80 % من الحالات القادمة لأقسام المستعجلات ليست حالات استعجالية”.
وأوضح الوزير أن “إشكالية الموارد البشرية مرتبطة أساسا بالتكوين، فالمغرب يكون أطباء في طب المستعجلات في إطار خمس سنوات من التكوين، وهذا كان يخلق مشكلا، لأن طبيب الإنعاش والتخدير يكون في أربع سنوات، وأصبح عندنا عزوف على هذا الاختصاص”.
ولفت إلى نمط العمل الموجود في العمل مخالف تماما لنمط العمل في المصالح الطبية الأخرى، إضافة إلى عدم وجود نظام أساسي يتأقلم مع طب المستعجلات.
وزاد ” الوظيفة الصحية اليوم تجيب على الإشكالات المطروحة عبر سياسات تحفيزية وتقليص مدة تكوين إلى خمس سنوات في طب المستعجلات”.
وأكد أن الغاية من اشتغال الحكومة على الوظيفة الصحية هي إطلاق نوع من الجاذبية على المهن الصحية، على مستويين اثنين هما الأطر الصحية، والمرضى أيضا.
وسجل أن توزيع الأطر الصحية سيتم على المستوى الترابي، وكل جهة ستتكلف بالمناصب المالية حسب حاجياتها، وفق الخريطة الصحية الجهوية.