غزلان ميسة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة الماضية ضجة كبيرة بعد تداول مقاطع فيديو، بخصوص قضية يوسف أقديم الشهير في الوسط الفني بـ لارتيست”، و”مروى لود”، ووفق تحقيق بثه فرنسي من أصول مغربية على قناته الرسمية بموقع يوتيوب، فإن الفنان “لارتيست”، تعرض لأفعال سحر وشعوذة من قبل الفنانة الفرنسية من الأصول المغربية المعروفة بـ”مروى لود” التي ساهمت في تعثر مسيرته الفنية.
وكما جاء في الفيديو أن “مروى لود” كانت تلجأ إلى مشعوذ بمدينة مراكش الذي زودته بمبالغ مالية مهمة وصور خاصة بالرابور “لارتيست” من أجل إلحاق الضرر بزواجه وأيضاً بمسيرته الفنية.
وحسب الفيديو فإن زوجة الفنان يوسف أقديم “لارتيست”، هي من اكتشفت “أفعال” الفنانة “مروى لود”، بعدما راودتها شكوك حول تصرفاتها غير المفهومة، وتواصلت مع إحدى الوكالات توفر “المحققين الخاصين”، وتعاقدت معهم على أساس أن يقوم أحد المحققين الخاصين بمراقبة الفنانة مروى طيلة مدوة عطلتها بمدينة مراكش.
وحسب الفيديو الذي أوضح صاحبه أن جميع معلوماته استقاها من زوجة الفنان “لاغتيست” ومقربين منه، فإن الزوجة تأكدت من خلال المحقق الخاص الذي ظلّ يرسل لها مقاطع فيديو وأوديوها توثق لزيارة مروى لمدينة مراكش أن هذه الاخيرة التقت بوساطة من أحد أصدقاء “لاغتيست” نفسه بأحد المشعودين المعروفين والذي ينحذر من منطقة زاكورة”.
بعد ذلك وعندما تأكدت الزوجة مما قامت به مروى، حسب صاحب الفيديو، واجهت زوجها “لاغتيست” وجعلت يتصل بالمحقق الخاص الذي أكد له كلّ المعلومات، ثمّ طلب منه الفنان الفرنسي لقاء المشعود بشكل مباشر مقابل تقديم له 10 ملاين سنتيم مغربية، إلاّ أن المحقق الخاص رفض بشكل قاطع ذلك.
لكن حسب صاحب الفيديو دائماً، “لاغتيست” لم يتوقف عند ذلك بل تواصل مع صاحب وكالة المحققين وقرر السفر للقاءه بالمغرب، وهو ما حدث بالفعل، وطلب منه أن يحدد له موعداً مع المشعود، لكن صاحب الوكالة لم يستطع بعد محاولات عديدة.
ويقول صاحب الفيديو: “إن لاغتيست لجأ إلى الشرطة المغربية التي فتحت تحقيق بالفعل واستدعت المحقق الخاص، لكنه نفى كلّ المعلومات مصرحاً أنه هو من اختلق القصة من أجل النصب على الفنان الفرنسي من أصول مغربية، ليتمّ إغلاق القضية”.
لكن الخطير في هذا الفيديو الذي يحكي عن قضية انفجرت قبل 6 سنوات، واليوم عادت إلى الواجهة من جديد أن صاحبه (الفيديو) ربط بشكل خطير ومثير بين وفاة الطفلة “النعيمة” التي وجدت جثتها بجبل نواحي زاكورة والتي قيل حينها إنها ذهبت ضحية أعمال للشعودة والسحر، وبين قضية مروى ولارتيست، عندما أظهر مقطع فيديو نشرته الفنانة بنفس الجبل وفي نفس المنطقة، وقال صاحب الفيديو إن هناك أخبار استقاها من مصادره تقول أن مروى زارة الجبل نفسه حيث وجدت جثة الطفلة نعيمة، من أجل أن تدفن شيءً ما هناك”.
القصة لم تنتهي وتوعدالوتوبر نبيل المودن من أصول المغربية الذي نشر الفيديو بالمزيد من الحقاءق حول الموضوع حيث أكد أنه سينشر أجزاء أخرى ليبين فيها حقيقة ما جرى بالفعل على حدّ تعبيره.
من جهتها نشرت المغنية مروى عدة تدوينات عبر حسابها الخاص على الإنستغرام تبدي فيها استغرابها من الاتهامات التي وجهت لها، مطالبة بكشف “دلائل تؤكد صحة ما راج”.
الفيديو كامل لليوتبرز الفرنسي من أصول مغربية نبيل المودن: