بعد خمس مباريات لم تهتز فيها شباكه، آخرها الفوز التاريخي على غريمه مانشستر يونايتد 7-0، أخفق ليفربول باحتلال المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، موقتا من توتنهام الذي يستقبل لاحقاً نوتنغهام فوريست ويتقدمه بثلاث نقاط.
في المقابل، ارتقى بورنموث من المركز الأخير إلى السادس عشر موقتاً، ليردّ بطريقته على خسارته المذلة ذهاباً أمام الفريق الأحمر 9-0، وذلك بعد أسبوع من احراجه أرسنال المتصدر عندما تقدم عليه 2-0 قبل أن يسقط 3-2 في الرمق الأخير.
وأجرى المدرب الألماني يورغن كلوب تغييراً وحيداً على تشكيلة ليفربول الفائزة على يونايتد، فدفع بلاعب الوسط الإسباني اليافع ستيفان بايتشيتيتش بدلاً من القائد جوردان هندرسون، فيما خاض صلاح مباراته الرقم 200 في الدوري الإنكليزي، بعد أسبوع من تحطيمه الرقم القياسي لأهداف ناديه في الدوري.
رغم بداية جيدة لليفربول ورأسية لمدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك أنقذها الكولومبي جيفرسون لارما عن خط المرمى، وحرمان الحارس البرازيلي نيتو الظهير الاسكتلندي أندي روبرتسون من التسجيل، التقط بورنموث انفاسه وأوقع ليفربول في فخ المرتدات.
افتتح المضيف التسجيل عندما راوغ المهاجم البوركينابي دانغو واتارا على الجهة اليمنى ولعب عرضية، خطفها سريعة أرضية من قلب المنطقة الدنماركي فيليب بيلينغ (28)، رافعاً رصيده إلى ستة أهداف هذا الموسم، أي ضعف ما سجّله في ثلاثة مواسم.
وكان لاعب الوسط بيلينغ افتتح التسجيل الأسبوع الماضي في مرمى أرسنال بعد 9.18 ثانية على صافرة البداية، مسجلاً ثاني أسرع هدف في تاريخ البرميرليغ.
لم يكن كلوب راضياً عن أداء فريقه، فدفع بالبرتغالي ديوغو جوتا بدلاً من هارفي إليوت.
لم يكن ظهير بورنموث آدم سميث محظوظاً عندما ارتدت رأسية جوتا من يده، فنال الضيوف ركلة جزاء بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (في ايه آر)، أهدرها صلاح برعونة عالية بعيدة عن الخشبات (70).
نجح بورنموث بعدها بتحقيق فوزه السادس هذا الموسم وتعرّض ليفربول لخسارته الأولى في ست مباريات، قبل أيام من خوضه إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا حيث يتخلف أمام ريال مدريد الإسباني 2-5.
وفي أبرز المباريات المتبقية ليوم السبت، يحل مانشستر سيتي حامل اللقب ووصيف أرسنال بفارق خمس نقاط على كريستال بالاس الثاني عشر.