قالت الحكومة المؤقتة في مالي، الأحد، إنها أمهلت رئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما) 48 ساعة لمغادرة البلاد، بعد إعلانها أنه شخص غير مرغوب فيه.
وأُعلن غيّوم نغيفا-أتوندوكو أندالي، وهو مواطن من جمهورية الكونغو الديمقراطية “شخصا غير مرغوب فيه” و”عليه مغادرة الأراضي الوطنية في غضون 48 ساعة”، كما قال المجلس العسكري الحاكم الذي يتهمه ب”أفعال مزعزعة للاستقرار وتخريبية”.
ويأتي هذا القرار الذي أعلن في بيان بعدما نددت مجموعة حقوقية مالية الشهر الماضي أمام الأمم المتحدة بالوضع الأمني في البلاد، متّهمة شركاء عسكريين روس للجيش المالي بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وقال البيان “خلال جلسات مختلفة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن مالي، انطوت تصرفات السيد أندالي على اختيار جهات انتحلت لنفسها لقب ممثل المجتمع المدني المالي، متجاهلة السلطات والمؤسسات الوطنية”.
وأضاف “كان تحيز السيد أندالي أكثر وضوحا خلال المراجعة الأخيرة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمالي” يوم تدخل أميناتا شيخ ديكو ممثلة للمجتمع المدني والتي تواجه منذ ذلك الحين حملة تشهير عنيفة.
وفي كلمتها، أضاءت ديكو، نائبة رئيس مرصد “كيسال” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في وسط مالي ومساعدة الضحايا، على الانتهاكات التي ارتكبها “الإرهابيون” وكذلك تورط “شركاء عسكريين روس” في “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي” ما أثار حفيظة المجلس العسكري.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…